تقارير ودراسات

“تقرير الاستيطان الأسبوعي” عنف غير مسبوق لميليشيات المستوطنين بلباس جيش الاحتلال في الضفة الغربية

يستغل المستوطنون ظروف الحرب الوحشية على قطاع غزة ليشعلوا الأوضاع في اكثر من محافظة ومنطقة في الضفة الغربية . هؤلاء المستوطنون لم يعودوا كما كانوا قبل الحرب ، فقد اصبحوا اكثر تنظيما وخطورة بعد ان قررت حكومة الاحتلال تسليحهم في ضوء التحاق عدد كبير سكان المستوطنات بجيش الاحتلال للقتال في قطاع غزة . هم اليوم منظمون في تشكيلات عسكرية وشبه عسكرية ( ميليشيات ) تعمل جنبا الى جنب مع القوات المخصصة لتأمين أمن المستوطنات والمستوطنين في الضفة الغربية ، حتى لا يواجهون مصير المستوطنين في غلاف غزة حسب الادعاء . لواء كفير وفي إطاره كتيبة ” نتساح يهودا ” ، كان قبل الحرب يشكل القوة الضاربة الغاشمة في اقتحام المدن والقرى والمخيمات ، التي ترتكب فيها هذه الأيام جرائم يومية ، ذهب ضحيتها خلال الحرب اكثر من 350 مواطنا فلسطينيا . هذه القوة انتقلت الى جبهة القتال في قطاع غزة ، وكبديل لها قررت حكومة الاحتلال بناء تشكيلات تعددت مسمياتها ، من ” فرق الطوارئ ” الى ما يسمى الدفاع القطري “هغمار” وغيرها . عدد كبير من عناصر ” تدفيع الثمن ” ، الارهابية ، التي تتخذ من تسمية ” شبيبة التلال ” غطاء مدنيا لممارساتها ، التحق بفرق الطوارئ وما يسمى الدفاع القطري .

 

 

منذ انضمام هؤلاء المستوطنين لصفوف هذه التشكيلات العسكرية وشبه العسكرية في الضفة ، بدأت تتراكم شهادات على تورطهم في أعمال العنف والتهديد وتخريب ممتلكات الفلسطينيين . فقد باتوا يرتدون ملابس الجيش ويقومون بهدم البيوت وتخريب بنى تحتية وتجريف وتخريب حقول وشق طرق وهدم آبار مياه ومنع المواطنين من الوصول الى حقولهم وأراضيهم ، كما حصل في موسم قطاف الزيتون بشكل خاص . حسب معطيات “بتسيلم”، هرب سكان 16 قرية بدوية ورعوية في مناطق “ج” منذ بداية الحرب ، بسبب أعمال العنف والتهديد التي يمارسها هؤلاء المستوطنون بحماية الجنود تارة ومشاركتهم تارة اخرى . أما منظمة ” يش دين – يوجد قانون ” فقد اكدت في أحدث تفاريرها أن أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية سجلت رقمًا قياسيًا عام 2023 ، فيما سجلت الأمم المتحدة من جهتها أيضًا 1225 هجومًا شنها مستوطنون ضد فلسطينيين خلال العام نفسه . الوتيرة كانت عالية قياسا بأعوام سبقت ، أما الوتيرة الأعلى فقد كانت بعد السابع من اكتوبر الماضي . وقد تركزت الاعتداءات خاصة مع مطلع هذا العام في جنوب جبل الخليل ، وضمن ذلك في قرية وادي جحيش وشعب البطم وتعلاه. دون تدخل أحد لمنعهم ، رغم أن الفلسطينيين شخصوا الجنود كمستوطنين من المنطقة في عدد من الحالات. مئات الاعتداءات يجري تسجيلها منذ بداية الحرب ، ورغم ذلك تم في الشرطة العسكرية فتح تحقيقين فقط حول الاشتباه بارتكاب جرائم جنائية من قبل جنود فرق ” الطوارئ ” وكتيبة جديدة من المستوطنين المتطرفين تشكلت حديثا وتدعى ” هغمار ” . ما يسمى قيادة المنطقة الوسطى . تغض الطرف عن عنف هؤلاء وتقول ان عملية تجنيد جنود ” هغمار ” ، جرت في اطار فحص سريع قدر الإمكان بخصوص كل حالة ، واتخذت قرارات التجنيد وفقاً للظروف الخاصة. وفي حالة وجود معلومات أخرى لم تكن في يد الجهة المقررة في وقت التجنيد، فسوف يتم إعادة فحص الأمر ، وستتخذ القرارات حسب ذلك ”.

 

تقرير الاستيطان لهذا الاسبوع يحاول تسليط الضوء على انفلات عنف المستوطنين من عقاله في الاسبوع المنصرم في محافظات الخليل وبيت لحم والأغوار الفلسطينية على سبيل التوضيح فقط . فقد غطت عربدة قطعان المستوطنين مناطق متعددة من محافظة الخليل ، حيث اعتدى المستوطنون يرافقهم جنود الاحتلال على مواطنين في محيط مدينة دورا بالضرب المبرح ما ترتب عليه نقل عدد منهم الى مستشفى دورا ، وأتلفوا محاصيلهم الزراعية . وفي مدينة يطا، هاجم مستوطنون من مستوطنة “اتسخار مان” رعاة أغنام في واد الجوايا وأجبروهم على مغادرة المراعي بعد الاعتداء عليهم، وخربوا سياجا يحيط بأراضي المنطقة وأطلقوا ماشيتهم في محاصيل المواطنين الزراعية ومنعوا آخرين من فلاحة أراضهم . وفي منطقة “واد اجحيش” بمسافر يطا، احتجز جنود الاحتلال يرافقهم مستوطنون مواطنين ونكلوا بهم وطردوهم من اراضيهم .وفي منطقة “قويويص” زرع مستعمرون أشجارا في أراضي المواطنين، فيما طارد آخرون رعاة أغنام ومنعوهم من الوصول للمراعي في منطقة “واد ماعين”. كما هاجم العشرات من المستوطنتين المسلحين من مستوطنتي “اتسخار مان”، و”ماعون”، تجمع الجوايا بمسافر يطا منازل المواطنين، وألحقوا أضرارا بمحتوياتها. فيما دمر مستوطنو “سوسيا وحفات ماعون” مزروعات المواطنين في قرى الركيز والتوانة والمفقرة وسوسيا، وأطلقوا ماشيتهم فيها بحماية شرطة وجنود الاحتلال المدججين بالسلاح. وفي منطقة ماعين شرق يطا اعتدت قوات الاحتلال برفقة مستوطنين مسلحين المواطنين وطاردتهم ومنعتهم من العمل في اراضيهم ، واستولت على معداتهم الزراعية ، تماما كما فعلت مع رعاة الأغنام في منطقة “فاتح سدره” بالمسافر ومنعتهم من الوصول إلى اراضيهم. . ولم تسلم بلدة ترقوميا من اعتداءات المستوطنين ، فقد قام هؤلاء بهدم غرف زراعية وسلاسل حجرية وجرفوا 20 دونما من اراضي البلدة ، فيما منعت قوات الاحتلال المواطنين من الاقتراب من أراضيهم في منطقة الطيبة، القريبة من مستوطنة “أدورا”، وهي منطقة تشهد باستمرار اعتداءات للمستوطنين على ممتلكات المواطنين. مدينة الخليل نفسها لم تسلم من عنف المستوطنين . فقد نكل مستوطنون مدججون بالسلاح، برفقة جنود الاحتلال بمواطنين في البلدة القديمة من الخليل. فقد اعتدى مستوطنون من “كريات اربع” المقامة على المواطنين الفلسطينيين في حارة جابر بالبلدة القديمة وفتشوهم بشكل مهين ومنعوهم من الوقوف على شرفات منازلهم ونوافذها واسطحها ومداخلها.

 

محافظة بيت لحم كانت هي الاخرى مسرحا لأعمال عربدة قام بها المستوطنون المدججين بالسلاح . فقد اقتحم مستوطنون مسلحون موقعا أثريا وتاريخيا في بلدة “جناته” الى الشرق من مدينة بيت لحم ، وعاث آخرون خرابا في “عين حمده”، وهي عبارة عن نبع مياه تابع للبلدية، يحيط به الشارع الالتفافي وعلى مقربة من مستوطنة “تكواع”، وشرعوا بأعمال ترميم في محاولة للاستيلاء على مئات الدونمات من الاراضي المحيطة . وفي برية تقوع نصب المستوطنون منزلين متنقلين في البرية تقوع في منطقة “تلة دانيان” ما يرفع عدد البيوت المتنقلة في تلك المنطقة إلى خمسة، كما نصبوا بوابة حديدية في منطقة “فتورة” لمنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم وقاموا بمد شبكة كهرباء لمنزل قديم كانوا قد استولوا عليه بعد اجبار مالكه على اخلائه بالقوة، كما شقوا طرقا تمهيدا لاقامة بؤرة استعمارية جديدة في تلك المنطقة، بعد أن تم تفريغها من اصحابها وهدم خيامهم ومساكنهم. وفي خلة النحلة الى الجنوب من مدينة بيت لحم اقتلع المستوطنون 250 شتلة زيتون وقاموا بسرقة معدات زراعية في مشهد يتكرر باستمرار في تلك المنطقة

 

وفي الاغوار على امتدادها في الشمال والوسط والجنوب تتوال أعمال العربدة والانتهاكات من اسبوع الى آخر دون توقف . فقد اعتدى مستوطنون مسلحون برفقة جيش الاحتلال على أراضي المواطنين في عرب المليحات الى الغرب من مدينة أريحا.وقاموا حسب منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بوضع عدد من الزوايا الحديدية بهدف استفزاز المواطنين وتوسيع سيطرتهم على أراضيهم في المنطقة الواقعة أول طريق المعرجات غرب أريحا.وتأتي هذه الاعتداءات تأتي في إطار سياسة الاحتلال المستمرة لتوسيع المستعمرات على حساب الأراضي الفلسطينية. وفي الأغوار الشمالية قامت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بنقل المواطن قدري عليان دراغمة الذي وقع ضحية اعتداء المستوطنين على خيام السكان في منطقة “شويعر” وتم الاستيلاء على ماشيته

 

وفي السياق قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاسبوع الماضي وقف إخلاء وهدم البؤر الاستيطانية ، التي يقيمها المستوطنون في الضفة الغربية خلال الحرب ، خلافا لتعليمات وزير الجيش يواف عالنت ، الذي أوعز بإخلاء بؤرة استيطانية واحدة في ما تسميه دولة الاحتلال ” غوش عتصيون ” في محافظة بيت لحم ، بعد ان شن وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير هجوما عنيفا على وزير الجيش . وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو في هذا الصدد ” افترض بنيامين نتنياهو أنه طالما استمرت الحرب ، يجب وقف إخلاء وهدم منازل المقاتلين وجنود الاحتياط في مستوطنات يهودا والسامرة ( الضفة الغربية ) “،

 

أما في نشاطات الاستيطان ، التي تابعها المكتب الوطني الاسبوع الماضي ، فإن القدس تبقى محور تركيز سياسة حكومة الاحتلال وبلدية موشيه ليون . هنا اختفت مشاريع الخطة الخمسية ( الوهمية ) لتطوير القدس الشرقية ، التي وافقت عليها الحكومة في آب من العام الماضي ، لتحل محلها مشاريع تهويد المدينة على نحو سافر . على هذا المستوى ، وفي سياق الدعاية السياسية والتحضير لحملة انتخابات البلديات والسلطات المحلية في دولة الاحتلال ، استبقت بلدية موشيه ليون في القدس مطلع الاسبوع الماضي ، دون سند قانوني ، الاجراءات القضائية في محاكم القدس وأعلنت سلفا الموافقة على المخطط الاستيطاني المسمى “وادي السيليكون” ، الذي يمتد على طول طريق وادي الجوز وشارع عثمان بن عفان، لبناء مباني من 8 إلى 14 طابقًا على انقاض المحال التجارية والصناعية في منطقة القدس الصناعية . المخطط كما يؤكد مقدمو الالتماس ضده من ابناء مدينة القدس مخطط كارثي للمقدسيين ، ويمس اصحاب المشاغل في المنطقة الصناعية وبحقوق ملكيتهم بالاستيلاء على محالهم، رغم حاجتهم لمساكن ومنطقة صناعية، وليس لمشروع استيطاني يهدف لازالة منطقة صناعية كاملة للمقدسيين اقيمت أصلا قبل الاحتلال . ويتضمن المخطط مصادرة 2000 دونم من الأراضي المملوكة للفلسطينيين، وهدم 200 منشأة وورشة صناعية في وادي الجوز، لإقامة مجمع لـ”هاي تيك” والتكنولوجيا، مع خدمات ومقاهي وفنادق وأبراج ضخمة ومراكز تجارية . وتهدف بلدية الاحتلال في مخططها تحويل الأحياء الفلسطينية القريبة من أسوار البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك إلى مركز تكنولوجي وصناعي وتجاري، ومنطقة جذب واستثمار استيطانية على حساب أراضي المقدسيين. جدير بالذكر هنا أن 87% من الأرض في المدينة غير متاحة للبناء الفلسطيني، وأن 13% فقط من الأراضي مخصصة للاستخدام الفلسطيني، رغم أن معظم هذه المناطق مبنية بالفعل ومكتظة.

 

في الوقت نفسه اقرت بلدية الاحتلال إقامة مكب نفايات على مساحة 109 دونمات في منطقة مكتظة بالسكان المقدسيين في وادٍ قرب العيساوية وعناتا ورأس شحادة شرقي القدس المحتلة،. وبعود هذا المخطط الى العام 2012، حيث كانت البلدية تنوي إقامته على مساحة 520 دونما في ذات المكان ، غير ان المقدسيين حالوا بمساعدة جمعية “بمكوم- مخططون من أجل حقوق التخطيط ” دون ذلك في المحاكم الاسرائيلية على مدار عقد كامل ، وتمكنوا من تقليص الضرر ومن وقف هدم 70 منشأة سكنية وتجارية لتنفيذ هذا المخطط . وبحسب المخطط الجديد، فإن مساحة المكب ستنتشر على مساحة 109 دونما فقط ، أي ربع المساحة المُخصّصة للمكب في النسخة السابقة من المخطط للعام 2022، ونحو خمس هذا الحجم من المخطط الأصلي للعام 2012، حيث كان من المُفترض بالمكب أن يمتد على نحو 520 دونما. إلى جانب ذلك، يفرض المخطط الجديد ألا يزيد حجم النفايات عن 350 ألف مترا مكعبا فقط، وهي كمية تشكل ما بين 4 -7 في المائة من حجم الأتربة المخطط له في نسخ سابقة ، تراوح ما بين 5 -8 مليون مترا مكعبا.

 

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

 

القدس:فجرت قوات الاحتلال منزلي الشهيدين الشقيقين مراد (38 عاما)، وإبراهيم نمر (30 عاما) في بلدة صور باهر ، وكان الاحتلال قد أغلق المنزلين في الثاني من الشهر الماضي بلحم الأبواب والشبابيك لمنع الدخول إليهما ومنزلا آخر في البلدة يعود لعائلة الخطيب بعد الاعتداء على أصحابه. كما هدمت قوات الاحتلال بركسا يعود للمواطن إسماعيل عليان في بلدة عناتا ، وجرفت أراضي في حي وادي الربابة ببلدة سلوان

 

الخليل: جرفت قوات الاحتلال أرضا تبلغ مساحتها 6 دونمات في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل تعود ملكيتها لبلدية الخليل وهي مزروعة بـ 50 زيتونة معمرة، تمهيداً للاستيلاء عليها، بالإضافة إلى نصب بوابة حديدية عند مدخل الأرض. وتعمل قوات الاحتلال على شق طرق استيطانية جديدة ، تقع ما بين منطقتي الثعلة وأم الخير شرق يطا، من أجل ربط مستوطنتي “كرمئيل” و”ماعون”، وطريق آخر ما بين مستوطنة”بني حيفر” ومنطقة بيرين شمال شرق يطا، وطريق ثالث ما بين مستوطنة”عتنائل” غرب يطا باتجاه خلة الفرا. كما أغلقت قوات الاحتلال بالسواتر الترابية مداخل التجمعات السكانية بمسافر يطا وشرقها. كما هدمت قوات الاحتلال منزلا وحظيرة مساحتهما 120 مترا مربعا، بُنيا قبل الاحتلال يزيد عمرهما على 80 عاما، كما جرفت أراضي في محيطهما وأحواضا زراعية، واقتلعت عدة أشجار مثمرة وحرجية ، تعود ملكيتها للمواطن مراد عبد السميع عاشور في قرية بيرين جنوب الخليل. كما اعتدى جنود الاحتلال ومستوطنون،بالضرب على الشاب عمر عبد الهادي القصاص (33 عاما) جنوب الخليل، ما أسفر عن إصابته برضوض، نقل إثرها إلى مستشفى دورا. وفي بلدة يطا احتجزوا المواطن محمد النواجعة ونكلوا به.

 

رام الله: اقتلع مستوطنون عددا من أشجار العنب واللوزيات في أرض المواطن قاسم غفري في منطقة ابو العوف في سنجل وخربوا تنكات المياه التي يستخدمها في ري أرضه.

 

بيت لحم: جرفت قوات الاحتلال أرضا مساحتها دونمين ، تعود للمواطن عمر إسماعيل عيسى في منطقة خلايل اللوز جنوب شرق بيت لحم، كما أصيب المواطن ابراهيم عويضة سواركة (40 عاما) بكسور وجروح ورضوض، عقب اعتداء مستوطنين عليه بالضرب المبرح أثناء تواجده وعائلته في الخيمة ببرية كيسان وأطلقوا الكلاب البوليسية صوبه ، حيث قامت بنهش قدمه وتسببت له بكسور وجروح ورضوض في مختلف أنحاء جسده ، وتم نقله الى المستشفى في بيت لحم لتلقي العلاج ، عدا عن تدمير كل محتويات الخيمة .

 

و اعتقلت قوات الاحتلال الطفل محمود عبيات (16 عاما) خلال رعيه لأغنامه، وسرقت منه 60 رأسا ، خلال تواجده في أرضه في منطقة “عش غراب” شرق بيت لحم. اكما قتحمت بلدة نحالين وتمركزت على المدخل الشمالي في منطقة واد سالم، وقامت بتفتيش الأراضي الزراعية ، وأجبرت المواطنين عبيدة إبراهيم شكارنة، ومحمد سواد على مغادرة أرضيهما، فيما استولت على جرار زراعي يعود للمواطن علي شكارنة.كما أحرقت مركبة، ودمرت لوحات شمسية وأعطبت كاميرات مراقبة تعود للمواطن معتز نجاجرة. واقتلع مستوطنون 250 شتلة زيتون في خلة النحلة جنوب بيت لحم من أرض المواطن ناجي فراج

 

كمت استولت قوات الاحتلال على حفّار في قرية نحالين لأحد المواطنين خلال عمله باستصلاح أراض زراعية في منطقة خلة الدالية، ومنعت المزارعين من العمل في أرضهم علما أن منطقة خلة الدالية التي تقدر مساحتها بـ200 دونم مزروعة بأشجار الزيتون المعمرة والكرمة واللوزيات وهي ملكية خاصة للمواطنين،

 

نابلس:استولت قوات الاحتلال على مركبة للمعتقل غسان ذوقان،وداهمت منزله وعبثت في محتوياته كما داهمت مطبعة تعود لعائلة ذوقان، واستولت على معداتها بعد تخريب محتوياتها. وهدم مستوطنون جدران غرفة زراعية للمواطن ثائر من بلدة قصرة و تم سرقة المعدات منها، وتعرض منزل المواطن رائد ياسين في برقة شمالي نابلس للتكسير عقب هجوم للمستوطنين

 

سلفيت : هدمت قوات الاحتلال مغسلة للسيارات ومشتلا يعودان للمواطن محمد منصور في بلدة كفل حارس فيما أحرق مستوطنون غرفة زراعية وأشجار زيتون تعود ملكيتها للمواطن ناجح حرب من بلدة كفر الدي بمنطقة الجفة في الوجه الشمالي من البلدة،

 

جنين: هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال خربة الحمام بين كفرراعي والنزلات وخربة ال مكحل واعتدوا بالضرب على المواطن مجدي المكحل كما اعتدوا على اراضي المواطنين بالمنطقة الشمالية(منطقة طبرس) من اراضي كفرراعي ومنعوا المواطنين من دخول اراضيهم والعمل بها،فيما اعتدى آخرون على الشاب إحسان محمد صعابنة من قرية فحمة

 

طولكرم: منذ شهرين قامت جرافات الاحتلال بتجريف أراضي قريبة من المستوطنه المعروفه باسم (السنبلة) أو مستوطنة “حرميش” من أراضي النزلة الشرقية شمالي طولكرم بهدف توسيع المستوطنة ومنعت أصحابها من دخولها وأبلغت أصحاب المنازل المقامة عليها بنية هدمها في الأيام القادمة ويقوم الجنود بالاعتداء بالضرب على كل من يقترب من المنطقة ويطلقون الرصاص الحي عليهم ويصدرون جرارات ومعدات زراعيه تابعه للمزارعين الذين يعملون بأرض المغراقه الزراعيه المجاورة والتابعة للنزلة الشرقية والتي يعتاشون من هذه الأرض وتعتبر مصدر رزقهم الوحيد

 

الأغوار:صادرت قوات الاحتلال جرافة أثناء عملها في تسهيل احد الطرق في منطقة الرأس الأحمر في الأغوار الشمالية.و استولت على جرار زراعي للمواطن حسين زهدي دراغمة، أثناء عمله في منطقة “نبع غزال” في الفارسية. كما أصيب اثنان من الرعاة الفلسطينيين ، جراء اعتداء المستوطنين عليهما في الأغوار الشمالية بمحاذاة شارع (90) بالضرب المبرح ، ونقل أحدهما إلى المستشفى التركي في طوباس التركي للعلاج . كما أطلق المستوطنون النار على مركبة خاصة تعود للمواطن لؤي قدري عليان دراغمة، ما تسبب بأضرار جسيمة في المركبة فيما قامت شرطة الاحتلال بعد ذلك بمصادرتها. واستولى المستوطنون بحماية جيش وشرطة الاحتلال على 500 رأس من الأبقار، تعود للمواطنين قدري دراغمة وعادل عليان زامل دراغمة، وتوجهوا بها إلى معسكر “روش هبقعا” التابع لجيش الاحتلال، وهناك قاموا بتحميلها بشاحنات كبيرة وتوجهوا بها إلى جهة غير معلومة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى