الخبر الرئيسيمقالات

بقلم “صالح شوكة” دماء شهدائنا أنقى من أوهام الصهاينة: المقاومة هي الرد

في الوقت الذي تتغاضى فيه العيون العالمية عن مجازر الاحتلال الإسرائيلي، يتسابق الإعلام الدولي لتسليط الضوء على قضية مقتل 6 أسرى صهاينة.

هذه المعايير المزدوجة تطرح تساؤلات عميقة حول قيمة الحياة الإنسانية في هذا العالم الذي يدّعي العدالة والمساواة.

منذ بداية حرب الإبادة الجماعية وحتى اليوم، ارتقى أكثر من 50 ألف شهيد فلسطيني في حرب شرسة مع قوات الاحتلال الذي لم يتوانَ عن استخدام جميع أشكال القمع والتنكيل بحق الشعب الفلسطيني.

كل قطرة دم زُهقت، كل شهيد سقط، كان صوتًا يصرخ في وجه الظلم والاحتلال.

المقاومة الفلسطينية، بكافة أشكالها، لا تزال حية في كل بيت، في كل زقاق، وفي قلوب الشباب الفلسطيني.

هؤلاء الشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية وطنهم، يستحقون التكريم والاعتراف ببطولاتهم.

هم من رفعوا رؤوسنا، هم من كتبوا بدمائهم تاريخًا لا يُمحى، وسيظلوا رموزًا للنضال حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.

 

إن الاحتلال الإسرائيلي، الذي يرتكب جرائم حرب يوميًا بحق الفلسطينيين، لا يمكن أن يُعتبر طرفًا بريئًا أو ضحية. محاولات العالم لإعادة صياغة هذه الرواية تُعد استهانة بدماء الآلاف الذين قُتلوا وهم يدافعون عن حقهم في الحرية والكرامة. الاحتلال هو المعتدي، وهو المجرم، ولن تُطمس الحقيقة مهما حاولوا.

 

ختامًا، إن دماء الشهداء الفلسطينيين هي التي تكتب مستقبل هذا الوطن. هي التي تُحيي فينا روح المقاومة، وتذكرنا بأننا لسنا وحيدين في هذه المعركة. رغم التضحيات، سنظل صامدين، وسنظل نُكافح حتى يأتي اليوم الذي نرى فيه فلسطين حرة، مستقلة، وتعود لأهلها الذين أحبوا ترابها ودافعوا عنه بأرواحهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى