مقالات

تصاعد الطوفان.. عمق الخطاب  

* الطوفان في تصاعد وليس في انحسار وربطه بالتاريخ وإسناده للجغرافيا وعمق القضية؛ ينقله لمربع جديد ستكون فيه الأيام القادمة شاهدة على مرحلة ما بعد ١٠٠ يوم.

* خروج بالصوت والصورة وقوة النبرة دلالة على قوة السيطرة والتحكم.

* ⁠الإعلان عن محلية صناعة القسام للسلاح وحتى الرصاص رسالة عسكرية وسياسية وأمنية “لإسرائيل” وصفعة لحجة خطتها المزمعة في محور فيلادلفيا، وأيضا صفعة لجهود استخباراتها الباحثة عن مصدر التسليح، وتعزيز لديمومة الإنتاج وإحباط للجيش في الميدان.

* الحديث عن أسباب الطوفان دلالة على توسيع رقعته الجغرافية والبشرية والسياسية في قادم الأيام، وتذكير للجميع بالمسجد الأقصى أنه العنوان ووجب الاستنفار له.

* تكتيكات الميدان وتخزين السلاح وآلية المواجهة التي كشفها أبو عبيدة تعتبر صفعة لتقارير “إسرائيل” عن إنجازات.

* ⁠نجاح المقاومة في وحدة الساحات وتفعيلها وإعطاء إشارة غير مباشرة عن خطة متدحرجة وتجاوز المخططات الإقليمية للتخدير.

* ⁠استبدال ألم الحاضنة الشعبية في غزة بإصرارها على الصمود وتمهيدها الطريق للتحرير وإحباط المؤامرة، وهذا مؤشر على أن غزة ستصبح جزءا من حاضنة عامة تتشكل وتدفع ثمن التحرير وكلها مباشرة متجهة نحو القدس.

* ⁠إنهاء الحديث رسميا عن ملف الأسرى في إطار تبادل، والتأكيد على استراتيجية الملف سياسيا وبعد وقف العدوان.

محمد القيق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى