اسرائيلياتاقتصاد

 اقتصاد العدو يلمّ خسائره.

-منذ بداية الطوفان الجارف لهيبة الاحتلال، برز تزعزع واضح في اقتصاده، إذ إنّ الأثر الكبير في الحرب عليه هو الكلفة المباشرة على الحكومة، التي توقّع البنك المركزي “الإسرائيلي” خلال الشهر الماضي أن تفوق 50 مليار دولار بحلول عام 2025.

-الكلفة العسكرية هي المسيطرة في هذا الصدد، وأهمّها كلفة جنود الاحتياط الذين استدعاهم “جيش” الاحتلال في بداية الحرب. إذ وبحسب صحيفة “ذي ماركر”، تبلغ الكلفة اليومية لقوات الاحتياط الإسرائيلية ما بين 300 و400 مليون شيكل، أي نحو 83 إلى 110 ملايين دولار.

-وعلى صعيد آخر، تسببت ضربات اليمن المباركة، للملاحة الإسرائيلية عبر باب المندب، بخلل في حركة الاستيراد “الإسرائيلية”، وقد انعكس هذا الأمر أوّلًا على مرفأ “إيلات”، الذي انخفضت إيراداته بنحو 85%.

-إذ تعتبر هذه الأخيرة الأكثر تضرّرًا منذ بداية الحرب، باعتبارها هدفًا مستمرًّا لضربات القوات المسلّحة اليمنية، الأمر الذي ساهم في تضرر حركة الملاحة إلى مرفأ المدينة الذي يُعدّ محرّكًا لاقتصادها أيضًا.

-وبالتالي، فقد خسر العدوّ في معركة الطّوفان الكثير من معنويّاته، أضف إلى خسارته لضباط وجنود كثر، وصولًا للضرر البليغ في مؤسسته العسكرية التي لم تعد قادرة على خوض حرب واسعة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى