وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على المصور الصحافيّ مصطفى الخاروف في وادي الجوز، ما أدى لإصابتة بجروح في الرأس، كما اعتقلت 7 اشخاص لم تعرف هوياتهم بعد.
وأعاقت قوات الاحتلال عمل الطواقم الصحافية، ومنعتهم من الوصولهم للاطمئنان على زميلهم الخاروف بعد نقله إلى داخل إحدى مركبات الإسعاف لتلقي العلاج، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى.
ووقع الاعتداء خلال تجمع مجموعة من الفلسطينيين لأداء الصلاة في منطقة وادي الجوز بالقرب من المسجد الأقصى بسبب القيود الإسرائيلية على الصلاة في المسجد الأقصى منذ 10 أسابيع.
وأشهرت القوات الإسرائيلية السلاح أولا في وجه المصور الصحافي مصطفى الخاروف، ثم طرحوه أرضا وركلوه.
وأصيب المصور بكدمات وجروح في وجه وجسمه جراء الضربات القوية التي تعرض لها، ما استدعى نقله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى المقاصد.
كما اعتدت الشرطة الإسرائيلية على المصور فايز أبو رميلة الذي كان يقف بجوار المصور الخاروف.
وفي السياق، قالت الأوقاف الأسلامية في القدس، إن 7 آلاف مصل فقط، أدوا الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي للمئات من الدخول.
واقتصر السماح لسكان البلدة القديمة من القدس بالصلاة في المسجد، كما اعتدت قوات الاحتلال على عدد من المسنين الذي حاولوا الدخول للأقصى قرب باب الأسباط، ما أجبر العديد منهم إلى أدائها في حيَّي وادي الجوز ورأس العامود المجاورين.