مقالات

وسام زغبر، الكاتب والصحفي، والقيادي في «الديمقراطية»: رغم صعوبة أوضاعنا الإنسانية، فلا خيار أمام شعبنا سوى الصمود وكسر العدوان

■ قال الكاتب والصحفي الفلسطيني، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدينة غزة، وسام زغبر: أن لا خيار أمام شعبنا المحاصر بالدبابات ونيران التطويق والإبادة الجماعية، في تجمع الشفاء الطبي ومناطق أخرى في المدينة، سوى الصمود وكسر العدوان، ولن تنجح صعوبة الأوضاع المتفاقمة ساعة بعد ساعة، في إضعاف إرادته، وإضعاف معنوياته، وتبديل قناعاته.

وأضاف وسام زغبر: لم تصدمنا نتائج القمة الطارئة في الرياض، والخالية من أي جهد ودور عملي لكسر العدوان ووقف إطلاق النار في القطاع، كحد أدنى يتوجب على الأمتين العربية والإسلامية القيام به، وشعبنا، وهو يتحدى الاحتلال وآلياته، وطائرات العدو وأطواق نارها، وحممها التي تتساقط على المنازل، وتهدمها على رؤوس أصحابها وساكنيها، بنى خياراته على إرادته الصلبة، واستعداده النضالي العالي، وتطلعه نحو بناء مستقبله الحر، وتمسكه بأرضه وكرامته الوطنية.

وتوجه عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وسام زغبر، بتحية النضال لأهلنا في الضفة الفلسطينية، وهم يواجهون دولة الاحتلال، وينشطون لتوسيع جبهة القتال الثانية إلى جانب جبهة قطاع غزة، كما وجه التحية إلى أبطال المقاومة الباسلة في أنحاء القطاع، بتشكيلاتها كافة، مؤكداً أن المقاومة والصمود سوف تفشل أهداف حكومة نتنياهو، ومجلس حربه، في إنهاء ظاهرة المقاومة، وبنيتها التحتية، فالمقاومة هي ظاهرة وطنية فلسطينية راسخة، يتبناها شعبنا بخياراته الحرّة، إدراكاً منه أن أكثر من 30 عاماً من المفاوضات العبثية لم تعد عليه إلا بالخسائر والخراب السياسي.

وقال وسام زغبر: إن ما يقدمه شعبنا من تضحيات كبرى، بدأ يثمر منذ الآن، حيث استعاد العالم وعيه بضرورة الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية يقوم على إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وعاصمتها القدس، في سياق تقرير شعبنا لمصيره على أرضه، مشدداً أن لا عودة إلى الوراء، لا في قطاع غزة ولا في الضفة الفلسطينية، ولا رهان بعد الآن على الوعود الأميركية الزائفة، بعد أن أكدت الوقائع فشل هذه الرهانات، وأكدت أن الرهان الوحيد القادر على إحداث الانقلاب في موازين القوى، هو الرهان على شعبنا ومقاومته وصموده وثباته، ووحدته الميدانية ■

الإعلام المركزي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى