اعتقالاتانتهاكات الاحتلالفلسطيني

اعتقال 4 مواطنين بينهم سيدة.. وسط اشتباكات وتفجير عبوات.. قوات الاحتلال تقتحم جنين وطوباس

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مدينتي جنين وطوباس، شمالي الضفة الغربية  المحتلة ، تزامنًا مع إطلاق نار واشتباكات مسلحة وتفجير عبوات محلية الصنع في آليات وجرافات الاحتلال العسكرية.

واندلعت مواجهات “عنيفة” تخللها إطلاق نار واشتباكات مسلحة، فجر اليوم، في مدينة جنين ومحيط وأطراف مخيم جنين للاجئين شرقي المدينة، عقب اقتحام عشرات الآليات العسكرية و4 جرافات تابعة لقوات الاحتلال مدينة ومخيم جنين.

وقالت  مصار  اخبارية  محلية “، نقلًا عن شهود العيان، إن جيش الاحتلال اقتحم عدة مناطق في مدينة جنين وأطراف المخيم بجرافات عسكرية، لا سيما جرافة الـ “D9“، وشرع بعمليات تجريف للشوارع والنصب التذكارية.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أن طائرة مروحية وطائرات استطلاع “إسرائيلية” حلقت في سماء مدينة ومخيم جنين، وقصفت موقعًا في المخيم.

وأغلقت جرافة جيش الاحتلال مدخل مخيم جنين بالسواتر الترابية، قبل اقتحامه من جهة الساحة، وتجريف وتدمير ساحة المخيم الرئيسية، مع اندلاع مواجهات في المنطقة ومحيط مدرسة وكالة “الأونروا”، وسط استمرار تفجير العبوات وإطلاق نار يستهدف الاحتلال.

ودمّرت جرافات الاحتلال “شارع السكة” المحاذي لمستشفى “ابن سينا” الطبي والمستشفى الأردني الميداني، بمحاذاة مخيم جنين، وجرّفت الشارع المحاذي لمسجد الطوالبة، وشارع حي الزهرة.

وفي طوباس، أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من الجهة الشرقية بعدة آليات ترافقها جرافة عسكرية، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة.

واعتقلت قوات الاحتلال، 4 مواطنين فلسطينيين؛ بينهم سيدة، خلال حملة اقتحامات واسعة للمنازل في عدة أحياء بمدينة طوباس.

وقالت  مصادر  إخبارية  مطلعة ، إن الاحتلال اعتقل السيدة فائدة دراغمة (40 عامًا)، والحاج المُسن مثقال فايز أبو دواس (64 عامًا)، والحاج فايز شريدة (53 عامًا) والشاب وليد فراس الزرعيني “صوافطة” (20 عامًا).

ولفت النظر إلى أن الاحتلال اعتقل السيدة “فائدة” والحاج “أبو دواس” للضغط على نجليهما لتسليم نفسيهما لقوات الاحتلال بدعوى أنهما “مطلوبان”.

وقالت  المصادر  الاخبارية  إلى أن قوات الاحتلال قامت بتجريف “دوار الأحمدين” في مدينة طوباس، خلال عملية الاقتحام التي استمرت لعدة ساعات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى