– قال الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية بأن النقاشات التي تقودها الدوحة قد تفضي للإفراج عن مزيد من الأسرى لدى فصائل المقاومة بقطاع غزة “قريباً جداً”.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان صحفي مساء اليوم السبت، أن الوزير محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد استمرار التنسيق مع الولايات المتحدة والشركاء الدوليين للإفراج عن الأسرى وخفض التصعيد في القطاع.
في المقابل، أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان في مؤتمر صحفي من لبنان بأن حركته لن تناقش مصير أسرى الجيش الإسرائيلي حتى تنهي سلطات الاحتلال عدوانها على القطاع.
وفي نفس الوقت، فتح حمدان الباب أمام امكانية إفراج فصائل المقاومة عن مدنيين، قائلاً إن “أطرافاً دولية عديدة تحدثت مع حماس بشأن الأسرى الأجانب، الحركة “ستدرس الإفراج عن الأسرى المدنيين عندما تتهيأ الظروف”.
وصرّح المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري في مقابلة مع صحيفة “فيلت أم تسونتاغ” الألمانية: “لا أستطيع أن أعدكم بأن ذلك سيحدث (الإفراج عن المزيد من الأسرى) اليوم أو غداً أو بعد غد. لكننا نسير على طريق سيؤدي قريباً جداً إلى إطلاق سراح رهائن، وخصوصاً المدنيين”.
وأضاف الأنصاري “نعمل حالياً على التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين أولاً”.
يذكر أن الوساطة القطرية أدت لإفراج كتائب القسام أمس الجمعة، عن أسيرتين أميركيتين، وأعلنت الدوحة أنها تناقش الملف مع الإسرائيليين وحماس، وعن هذا أكد الناطق القطري بأن إطلاق سراح المواطنتين الأميركيتين “يطمئننا، كما يطمئن شركائنا، الى أن الجهود التي بذلت في الأيام الأخيرة فعالة ويجب مواصلتها”.
