أظهرت فرنسا منذ اليوم الاول لعملية “طوفان الأقصى” وما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ومجازر في غزة عقب ذلك، اصطفافا الى جانب الاحتلال، وباشرت “حربا” على كل صوت فرنسي لا يصطف الى جانب دولة الاحتلال او يجرؤ على انتقاد جرائمها او يبدي تعاطفا مع أهالي غزة الذين يتعرضون لمجازر يومية.
واتهم ”وزير الداخلية الفرنسي المشاهير الذين لا يشاركون حكومة الرئيس الفرنسي في دعمها لدولة الاحتلال بانهم يدعمون “الإرهاب.”
وذهب وزير الداخلية الفرنسي الى اكثر من ذلك حيث انه وبحسب وسائل اعلام فرنسية “يريد من شركات المراسلات مثل واتساب وسيغنال وتليغرام ، أن توفر للشرطه الفرنسيه محادثات خاصه لاي شخص تشتبه به”
وفي ذات السياق داهمت الشرطة الفرنسية منزل زعيم نقابي في فرنسا في الساعة السادسة صباحا وتم اعتقاله بتهمة “الاشادة بالإرهاب” فقط لأنه قال “إن إسرائيل تحصد ما زرعته. أنهوا الاحتلال، نحن نقف مع المدنيين الفلسطينيين”.
