عربي ودولي

نتنياهو يُماطل بالحرب لأسبابٍ شخصية وبايدن أغلق الهاتف في وجهه

كشفت وسائل إعلام عبرية، أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن أغلق الهاتف في وجهه نتنياهو خلال المكالمة الأخيرة التي جمعتهما في 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

واوضح الإعلام العبري إنّ مصادر محيطة في ادارة بايدن تقول إنّ “الشعور يزداد بأنّ نتنياهو يُماطل بالحرب لأسبابٍ شخصية، كما أنّه لا يضع إطلاق سراح الأسرى على رأس الأولويات”.

ويأتي هذا الكشف في دليلٍ على توسّع الخلاف بين الإدارتين الأميركية والإسرائيلية جرّاء العدوان المستمرة على قطاع غزّة منذ 100 يوم.

وذكرت مصادر إعلامية أميركية، أنّ “بايدن لم يتحدث مع نتنياهو منذ 20 يوماً، أي منذ المكالمة المتوترة، فيما كان الطرفان يتواصلان كل يومين تقريباً خلال الشهرين الأولين من الحرب”.

وبحسب المصادر، يُريد نتنياهو تأجيل صفقة الأسرى المحتملة لبضعة أشهر، لكن “ليس لدينا هذا الوقت، لأنّه في غضون بضعة أشهر لن يكون أيّ أسير على قيد الحياة”.

بدوره، نقل موقع “أكسيوس” الأميركي، عن مسؤولين أميركيين أنّ “بايدن ومسؤولين كبار في إدارته محبطون من نتنياهو، لرفضه طلبات لواشنطن متعلقة بالحرب على غزّة”.

وأشار إلى أنّ هناك “أدلةً مُتزايدة على أنّ بايدن بدأ يفقد صبره تجاه المسؤول الإسرائيلي”، مؤكداً أنّ الإدارة الأميركية قلقة من أنّ “إسرائيل” لن تلتزم بـ”جدولها للانتقال لعمليات أقلّ حدّة في غزّة”.

ولفت “أكسيوس” إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن أوضح لنتنياهو خلال زيارته الأخيرة إلى “تل أبيب” أنّ خطّة “إسرائيل” لليوم التالي للحرب “حلمٌ لا يُمكن تحقيقه”.

وأضاف الموقع أنّ زيارة بلينكن الأخيرة إلى “إسرائيل”، أدّت إلى تفاقم “الإحباط” داخل البيت الأبيض وداخل وزارة الخارجية الأميركية، متابعاً أنّ “الأميركيين يتسألون عما إذا كان نتنياهو يقود أم يُقاد”.

يُشار إلى أنّ الخلافات بين بايدن ونتنياهو طفت،خلال الأسابيع الماضية على السطح، ولا سيما حول طريقة إدارة الحرب على غزّة “إلا أنّ تلك الخلافات لم تؤثّر على طبيعة الدعم الأميركي لإسرائيل”.

وقال بايدن قبل أسبوعين إنّ “إسرائيل” بدأت تفقد الدعم العالمي بسبب ما وصفه بقصفها العشوائي لغزّة، لكنّه أكد مجدداً أنها يمكن أن “تعتمد على الدعم الأميركي”، مؤكداً دعمه “حقها في الدفاع عن نفسها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى