قال موقع “والاه” الإسرائيلي إنّ رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين خلال لقاء في الدوحة أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، جعل من الصعب المضي قدماً في المفاوضات.
وأضاف رئيس الوزراء القطري أنّه بات “من الصعب التحدث مع حماس بسبب ما حدث في بيروت”.
وفي وقتٍ سابق، شدّدت حركة حماس على أنّ “اغتيال الاحتلال الصهيوني للقائد المجاهد الشيخ صالح العاروري وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها هو عمل إرهابي مكتمل الأركان”.
ودانت فصائل فلسطينية جريمة الاغتيال، مؤكدةً أنّ اغتياله يأتي نتيجةَ فشل الاحتلال سياسياً وعسكرياً.
واستشهد القائد الكبير العاروري، و6 آخرين ، قبل أيام، من جرّاء عدوانٍ إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
والشهداء الآخرون من قادة وكوادر الحركة وهم: القائد القسامي سمير فندي – أبو عامر، القائد القسامي عزام الأقرع – أبو عبد الله، الشهيد محمود زكي شاهين، الشهيد محمد بشاشة، الشهيد محمد الريس، والشهيد أحمد حمود.