استهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، 12 آلية للاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات صباح اليوم الخميس، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة في عدة محاور.
وأعلنت كتائب القسام في بيانات منفصلة، استهداف جرافة صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في مخيم البريج وسط قطاع غزة، و7 آليات صهيونية بقذائف “الياسين 105” وعبوات “الشواظ” في منقطتي التفاح والدرج بمدينة غزة.
كما أعلنت عن تدمير آلية عسكرية صهيونية بقذيفة “الياسين 105″، ودبابة أخرى بعبوة “شواظ” شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي بيان آخر، أوردت كتائب القسام أنها استهدفت كتائب القسام دبابة ميركفاه بقذيفة “الياسين 105” جنوب شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما استهدفت الكتائب دبابة بقذيفة “الياسين 105” ما أدى إلى إحداث عدة انفجارات بداخلها وتدك المكان بقذائف الهاون شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
ودوّت أصوات الاشتباكات العنيفة التي تخوضها كتائب القسام وفصائل المقاومة في عدة مناطق من محاور التوغل في قطاع غزة، لا سيما في محاول التقدم شرقي خانيونس، فيما ودوّت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، ظهر اليوم.
وفي سياق الكشف عن خسائر الاحتلال الإسرائيلي المتزايدة والمستمرة في قطاع غزة، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، إصابة 49 جنديا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما اعترف جيش الاحتلال، بإصابة 206 عسكريين بجروح خطرة و340 بجروح متوسطة و357 إصاباتهم طفيفة منذ بداية المعركة البرية.
من جهته، قال رئيس منظمة “المحاربين القدامى المعاقين” الإسرائيلية لوكالة “أسوشيتد بريس”: لم يسبق أن رأيت كثافة بإصابات الجنود كما يحدث الآن، الحكومة لا تدرك خطورة ارتفاع أعداد الجرحى”.
وصباح اليوم، اعترف جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، بمقتل ضابطين وجندي وإصابة ثلاثة آخرين بجراح خطيرة، خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد الجنود المعلن عنهم رسميًا، والذين قتلوا منذ بدء العملية البرية على قطاع غزة برصاص وقذائف المقاومة الفلسطينية إلى 173 ضابطًا وجنديًا، فيما بلغ عددهم منذ السابع من أكتوبر 497 قتيلًا.
