الخبر الرئيسيانتهاكات الاحتلال

اليوم الـ 78 للحرب على غزة.. الاحتلال يُواصل “حرب التجويع” ويقصف الأطفال والمدنيين بقذائف أمريكية وغطاء دولي

يُواصل الاحتلال “الإسرائيلي” لليوم الـ 78 تواليًا حرب “التجويع” بحق أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني يُحاصرهم منذ أكثر من 17 عامًا؛ تزامنًا مع قصفهم جوًا وبرًا وبحرًا بقنابل أمريكية وتغطية دولية.

وبينما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يستعد لبدء “المرحلة الثالثة” من الحرب على قطاع غزة، خلال الأسابيع المقبلة، والتي تتضمن إنهاء المناورات البرية. اعتمد مجلس الأمن الدولي، بأغلبية كبيرة، قرارا مخففا بشأن توسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها؛ دون الاتفاق على وقف إطلاق النار.

وفي آخر معطيات لوزارة الصحة الفلسطينية، حول أعداد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، أفادت بأن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 20.057 شهيدًا و53320 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وخلال الساعات الـ 48 الماضية، استشهد أكثر من 390 مدنيًا فلسطينيًا وأصيب 734 في قطاع غزة، نجمت عن ارتكاب الاحتلال لعدة مجازر عقب قصف مربعات وشققًا سكنية في مختلف أنحاء القطاع.

وواصل طيران الاحتلال غاراته “العنيفة” وقصفت مدفعيته الحربية المربعات السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، لا سيما في مدينة خانيونس وشمال غزة.

وفي انتهاك مستمر، منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول لجثث الشهداء ونقلهم لدفنهم، وتركتهم في الشوارع، لا سيما في شوارع تل الزعتر بجباليا شمالي قطاع غزة.

وصرح الهلال الأحمر بغزة، بأن قوات الاحتلال تواصل منع طواقم الإسعاف من الوصول إلى جثامين الشهداء والمصابين، وقاموا بمحاصرة نقطة إسعاف تابعة للهلال واعتقلوا 8 من كوادره.

وجرّفت قوات الاحتلال شارعًا بالمستشفى الإندونيسي أثناء محاولتها التقدم في تل الزعتر، وفق ما ذكر سكان محليون.

ولفت السكان النظر إلى أنّ قوات الاحتلال تعمدت إلحاق دمارا شاملاً في تل الزعتر بعد فشلها التقدم في ذلك المحور.

وشهدت منطقة غرب جباليا البلد شمالي غزة، اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال.

واستشهد فلسطينيان مدنيان في قصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب دير البلح وسط قطاع غزة. ووصلت إصابات لمستشفى شهداء الأقصى من قصف منزل عائلة الأستاذ وسط دير البلح.

وشنّ طيران الاحتلال غارات على حي الشيخ رضوان في غزة، بينما أطلقت المدفعية الإسرائيلية عددًا من القذائف شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وشنّ طيران الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على منطقتي المغراقة والزهراء وسط غزة وحي الشيخ رضوان بالمدينة، وعلى خانيونس جنوب قطاع غزة.

ونوه مراسلنا إلى أنّ طائرات الاحتلال استهدفت شقة سكنية تعود لفهد العصار بمحيط مسجد الإحسان في مخيم 1 بالنصيرات وسط قطاع غزة.

وفي ساعات متأخرة من مساء أمس، استشهد 18 شخصًا؛ أغلبهم من الأطفال والنساء، بقصف “إسرائيلي” استهدف منزلًا في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع.

وشمل القصف أحياء غزة؛ وأبرزها الشيخ رضوان، وصولا إلى النصيرات والبريج في الوسط، وكذلك رفح وخانيونس جنوبا، وقد ارتفع عدد الشهداء في خانيونس وحدها لأكثر من 40 شهيدًا خلال الساعات الماضية.

ومنذ ساعات صباح الجمعة، نفذ جيش الاحتلال غارات عدة على وسط مدينة خانيونس التي يحاول توسيع توغله فيها.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الاحتلال نفذ قصفا عنيفا قبالة مستشفى الأمل التابع له في المدينة. كما تعرضت منطقة جباليا شمالي القطاع لقصف مكثف، مما أسفر عن عدد من الشهداء.

وأُعلن عن استشهاد الدكتور في الإعلام رزق عروق، وعدد من أفراد عائلته بقصف الاحتلال، علماً أنه نائب أمين عام حركة المقـاومة الشعبية، والمدير العام لإذاعة البراق التي كانت تبث من غزة سابقاً.

بينما وصل 4 شهداء وجرحى لمستشفى ناصر الطبي جرّاء قـصف “إسرائيلي” استهدف حي الأمل في خانيونس، جنوبي قطاع غزة. واستشهد الصحفي في قناة الأقصى محمد الصعيدي “خليفة” في قصف “إسرائيلي” استهدف منزله في النصيرات.

واستهدف قصف مدفعي “إسرائيلي” الطابق الأخير في منزل عائلة عرفة غربي حي الأمل بخان يونس، بينما نُقل شهداء وإصابات باستهداف منزل بشارع العشرين جنوبي مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

ودمّرت غارة جوية “إسرائيلية” نفذها الطيران الحربي محطة لتحلية المياه بشارع غزة القديم في بلدة جباليا، شمال قطاع غزة.

وأسفر قصف لطائرة استطلاع “إسرائيلية” عن استشهاد 28 مواطنا، عقب استهداف تجمعًا لمواطنين من عائلة وادي، قرب مستشفى ناصر بمدينة خانيونس جنوب القطاع.

وتمكنت طواقم الإسعاف والمواطنون، من انتشال جثامين 6 شهداء من تحت أنقاض منزل عائلة الدبس في جباليا شمال القطاع، والذي استهدفته طائرات الاحتلال فجرا.

كما انتشلت الطواقم 30 شهيدا من تحت أنقاض منزل عائلة خلة في جباليا، غالبيتهم من النساء والأطفال، عقب استهدافه من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي، ما أدى لوقوع مجزرة بحق العائلة والنازحين الذين تواجدوا داخله، فيما لا يزال عدد كبير منهم تحت الركام.

وعثر المواطنون والطواقم الطبية على أعداد كبيرة من جثامين الشهداء المتحللة في الشوارع وتحت الأنقاض بمناطق: تل الزعتر، ومحيط المستشفى الإندونيسي، ومخيم جباليا خاصة حي الجرن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى