تتواصل حرب الاحتلال على الأطفال والنساء والمدنيين العزّل في قطاع غزة، للشهر الثالث تواليًا، باستهدافهم بأعتى أنواع الأسلحة وأكثرها تدميرًا وحرقًا، وسط صمت عالمي وعجز وتخاذل عربي عن نصرتهم.
وارتكبت قوات الاحتلال 16 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ممنهجة في كافة مناطق قطاع غزة، أمس، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلنت الصحة في مؤتمرها الصحفي أمس، ارتفاع عدد شهداء العدوان “الإسرائيلي” المستمر على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي إلى 18 ألفًا و608 شهداء، بينما أصيب 50 ألفًا و594 مواطنًا بجراح متفاوتة.
ومع فجر اليوم الـ 69 للعدوان الدموي والمستمر، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة ومكثّفة على مدينتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لمجزرة جديدة جراء قصف منازل عائلتي عاشور وأبو ضباع في رفح.
وأفادت مصادر اخبارية بأن الاحتلال قصف منزلا لعائلة أبو ضباع بالقرب من دوار الدخني بمخيم الشابورة وسط رفح، كما قصف منزلا لعائلة عاشور بمنقطة بشيت بمخيم يبنا جنوب رفح، مشيرًا إلى ارتفاع عدد الشهداء جراء الاستهدافين إلى 28 شهيدًا.
وذكر، أنه تم نقل عدد من الشهداء والمصابين من المنزلين إلى مستشفى النجار ومستشفى الكويتي التخصصي برفح.
وفي مجزرة أخرى، استشهد 26 مواطنا جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة كريرة بحي الدرج في مدينة غزة.
وواصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ سلسلة غارات مكثفة على جباليا وحي الدرج والزيتون والشجاعية ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال قصف منزلا في منطقة الصحابة بحي الدرج في مدينة غزة.
واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال لحي سكني في جباليا البلد شمال غزة.
وأطلقت طائرات الاحتلال النار شرقي خان يونس بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف، في حين قصفت عددا من منازل المواطنين تعود لعائلة الشاعر في المدينة.