قال المحلل السياسي نهاد ابو غوش ان الاحتلال إن الاحتلال كان يتجاهل أسراه لدى المقاومة بما فيهم الاسرى العسكريين، لكن حركة الشارع داخل الاحتلال تصاعدت شيئا فشيئا وأجبرت نتنياهو وحكومته بالقبول بالهدنة لتبادل الأسرى.
واشار ابو غوش في حديثه لموجة “غزة الصامدة.. غزة الأمل”، وتبث عبر شبكة وطن الإعلامية، إلى أن حكومة الاحتلال وضعت هدفين فقط وهما القضاء على حماس واستعادة الاسرى مع اضافة هدف جديد هو القضاء على تهديدات غزة، لكنه لم يحقق أي من أهدافه . كما ان الهدنة كانت لصالح المقاومة سياسيا واخلاقيا.
وأكد أن شهادات الاسرى المفرج عنهم من دولة الاحتلال وعدد الاسرى الفلسطينيين من الاحتلال جعل المقاومة تسجل نقطة تفوق اخلاقي حاسمة على الاحتلال.
وأوضح أن الذي يؤثر على دولة الاحتلال عدة عوامل اكثرها شدة هو العامل الأمريكي، الذي لا زال يعطي ضوءا اخضرا لاستمرار العدوان.
واضاف بان زيارة بلكين للمنطقة اظهرت فقط أن الخلاف ما بين الموقف الامريكي والاسرائيلي يتلخص في اليوم التالي ما بعد الحرب.
