أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، انتهاء التهدئة في قطاع غزة واستئناف العملية العسكرية.
وزعم الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال في بيان مقتضب، بأن المقاومة الفلسطينية “خرقت” اتفاق الهدنة.
وشرع جيش الاحتلال بقصف عدة مناطق في جنوب وشمال قطاع غزة بالمدفعية والطيران الحربي، تزامنًا مع اشتباكات ضارية في محاور غزة.
وبعد استئناف العدوان على غزة، تنتهي التهدئة الإنسانية التي استمرّت 7 أيام تخللها إبرام صفقة لتبادل الأسرى وإدخال مساعدات لقطاع غزة.
واستشهد 6 مواطنين وأصيب العشرات نتيجة شنّ جيش الاحتلال غارات جوية وقصف مدفعي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة؛ لا سيما مدينة رفح وغزة وشمال القطاع.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال عاد لمواصلة حربه الوحشية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وشدد في تصريح صحافي مقتضب صباح اليوم الجمعة على أن المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية ممثلا بالرئيس الأمريكي ووزير خارجيته، يتحمل المسؤولية عن جرائم الاحتلال.
ونوه إلى أن واشنطن منحت الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة الحرب على غزة “دون أي اعتبار لقوانين الحروب وللقوانين الدولية والإنسانية”.
وأكد “الإعلامي الحكومي”: “من حق شعبنا الفلسطيني الدفاع عن نفسه بكل الوسائل ونيل حريته واستقلاله”.
يتبع..
