قالت فاطمة عمارنة، إحدى الأسيرات المفرج عنهن ضمن صفقة التبادل بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، إن “المسجد الأقصى الثغرة الأساس في القضية وعلى كل مسلم أن يكون على ثغرته”
وأضافت عمارنة في حديث لوسائل الإعلام، مساء الجمعة، بعد أن وصلت منزل عائلتها في بلدة “يعبد” قرب جنين شمالي الضفة الغربية، إن سلطات الاحتلال سحبت كل شيء من الأسيرات، وضيقت عليهن بعد 7 اكتوبر الماضي (بدء الحرب على غزة)
ولفتت إلى أن “الأسيرات بحاجة للكثير.. يفتقدن الطعام والأغطية والملابس، وأبرز احتياج لهن الحرية”
واعتقلت عمارنة بالقرب من المسجد الأقصى قبل نحو شهرين واعتدي عليها بالضرب، ورغم ذلك تقول “رسالة الرباط والحفاظ والدفاع عن الأقصى شرف، والأقصى الثغرة الأساس في حياة المسلم”
واعتقلت قوات الاحتلال عمارنة في سبتمبر/ أيلول الماضي بتهمة محاولة طعن، وتناقلت وسائل الإعلام في حينه الاعتداء عليها بالركل والضرب من قبل قوات الاحتلال.
وفي وقت سابق الجمعة، أفرج الاحتلال عن 39 فلسطينيا، 24 امرأة و15 طفلا، ضمن صفقة التبادل مع حركة حماس.
