دخلت عملية “طوفان الأقصى” يومها السابع والأربعين، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.
وكانت المصادر العبرية اعلنت في وقت سابق انها اعطت الضوء الاخضر لحركة حماس بشأن الهدنة وتم الرد من قبلهم ان تفاصيل اتفاق الهدنة سيتم الكشف عنها في الساعات المقبلة، والأشقاء في قطر هم من سيعلنون عن تفاصيلها.
وواصل الاحتلال القصف المدفعي والاحزمة النارية والقصف الجوي على مناطق متفرقة من القطاع أسفرت عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى وعدد من المفقودين تحت الانقاض.
حيث ارتكبت قوات الاحتلال مجازر جديدة ادت الى استشهاد اكثر من 15 شهيدًا و25 إصابة في استهداف الاحتلال شقة سكنية في مدينة حمد غربي خان يونس، كما استشهد 19 شهيداً بقصف الاحتلال منزلاً داخل حي “أبو شماس” في دير البلح.
وعلى ذات الخطى.. فرض الاحتلال حصارا على المستشفى الاندونسي واستهدفه بالرصاص الحي وبالغارات الجوية، مكررا ما نفذه في مستشفى الشفاء، من تنكيل بالطواقم الطبية واختطاف للجرحى واعتداء بالرصاص والقصف وتجريف وتدمير لاقسام المستشفى.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي على قطاع غزة المحاصر، إلى أكثر من 14,100 شهيد، بينهم أكثر من 5840 طفلا، و3920 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 33 ألف جريح، وأكثر من 6800 مفقود، بينهم أكثر من 4500 طفل وامرأة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
وواصلت قوات الاحتلال تعطيل حركة فرق الإنقاذ ومركبات الإسعاف والمواطنين للحصول على احتياجاتهم الأساسية، وخاصة الغذاء والماء، في مدينة غزة.
