أصيب 64 مواطنًا فلسطينيًا، اليوم الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي حاصرت منزلًا في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، قالت إن “مطلوبًا” تحصن بداخله.
وأفادت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” بأن طواقمها الطبية تعاملت مع 10 إصابات بالرصاص الحي، و4 بشظايا الرصاص الحي، إلى جانب 48 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، وحالتي سقوط.
ونوهت الجمعية الطبية في بيان لها نشرته عبر موقعها في “واتس آب”، إلى أن طواقمها أخلت 30 طفلًا من داخل مدرسة أيتام في محيط منطقة المواجهات من جراء الاختناق من الغاز.
بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح مقتضب نشرته عبر منصة “تيليغرام” إن مستشفى “بيت جالا” الحكومي، تعامل مع 19 إصابة؛ بينهم ثلاث إصابات بحالة خطيرة وإصابة حرجة.
وأوضح مراسل “وكالة سند للأنباء”، أن قوات الاحتلال حاصرت اليوم، منزلًا في مدينة بيت لحم وطالب أحد سكانه بتسليم نفسه؛ قبل اندلاع مواجهات “عنيفة” بالمكان واشتباك مسلح وتبادل لإطلاق النار.
ونوه، نقلًا عن مصادر محلية، إلى أن البيت المحاصر يعود لعائلة الأسير المحرر حمدي الكامل، والذي حوصر مدة 5 ساعات، تزامنًا مع تهديد الاحتلال بتفجير المنزل على من فيه من عائلة الكامل.
ولفت النظر إلى أن جيش الاحتلال “فشل” في اعتقال المحرر “الكامل” وانسحب من محيط المنزل؛ وحمدي الكامل هو نجل الشهيد عماد الكامل أحد قادة “سرايا القدس” واستشهد برصاص قوات الاحتلال عام 2008.
