فلسطيني

«الديمقراطية» تدين حملة الأكاذيب والنفاق الأميركية للتغطية على مجازر الفاشية الإسرائيلية ضد شعبنا

 

■ أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، أدانت فيه حملة الأكاذيب والنفاق التي تنظمها الولايات المتحدة، برئاسة الرئيس بايدن شخصياً، للتغطية على مجازر الفاشية الإسرائيلية في حربها المجنونة ضد شعبنا في قطاع غزة.

وقالت الجبهة الديمقراطية: إن الإدارة الامريكية، تبنت منذ اللحظة الأولى لعملية « #طوفان_الأقصى » البطولية، الأكاذيب الإسرائيلية حول قتل الأطفال الإسرائيليين وقطع رؤوسهم وبقر بطون النساء أو الاعتداء الجنسي عليهن، ثم تبنت الأكاذيب الإسرائيلية حول قصف طائرات العدو لمستشفى المعمداني في القطاع، وأخيراً ها هي تشكك في صحة أرقام الشهداء من المدنيين أطفالاً ونساءً وشيوخاً، متحدية بذلك صحة المعلومات الواردة في مؤسسات الأمم المتحدة، التي تتابع المجازر الإسرائيلية خطوة خطوة.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن إدارة بايدن لا تكتفي بأن توفر بالفاشية الإسرائيلية الغطاء السياسي، وأحدث أدوات وآلات القتل الجماعي، وأن توفر لها الدعم والإسناد بالخبراء والطيارين، وحشد الأساطيل على شواطئ فلسطين المحتلة، بل تذهب بعيداً في التغطية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي لم تتوقف قوات الاحتلال عن ارتكابها، مما يؤكد مرة أخرى، زيف الحديث والادعاءات عن حقوق الإنسان التي ترددها الولايات المتحدة في خطابها السياسي، وزيف حرصها على الأمن والسلام في العالم، بل واستعدادها لإحراق الشرق الأوسط بكامله كي يبقى تحت نفوذها وفي حظيرتها السياسية.

ودعت الجبهة الديمقراطية إلى استخلاص العبر من التجربة الجديدة – القديمة المرة مع الولايات المتحدة، ما يتطلب إعادة النظر بمعايير الصداقة والتعاون السياسي، خاصة التخلص من أعباء الوعود والشروط الأميركية، للوصول إلى ما يسمى «حل الدولتين»، بعدما تبين أن الولايات المتحدة لا تقيم وزناً في المنطقة، إلا لدولة وحيدة، هي دولة إسرائيل، وما الباقي إلا نثرات تذروها رياح المصالح الإمبريالية ■

الإعلام المركزي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى