انتهاكات الاحتلالفلسطيني

عائلة الأسير باجس نخلة في مخيم الجلزون تُخلي منزلها بعد تبليغها من الاحتلال بهدمه

أخلت عائلة الأسير باجس نخلة من مخيم الجلزون قرب رام الله، منزلها  في المخيم بعد تهديد الاحتلال بهدمه.

وأبلغت قوات الاحتلال العائلة بنيتها هدم المنزل.

وتتذرع قوات الاحتلال بذريعة عدم الترخيص لهدم ممتلكات المواطنين ومنازلهم، وهي الذريعة التي قدمتها قوات الاحتلال لهدم منزل الأسير نخلة.

والشيخ باجس نخلة الذي يقبع في سجون الاحتلال، يعتبر  من بين الأسرى الذين قضوا أطول فترات “الاعتقال الإداري”، في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.

وتعرض نخلة في عام 1988 حين شن جيش الاحتلال حملة قمعية شرسة بحق الفلسطينيين، ضمن ما عرف بسياسة “تكسير العظام”، للاعتقال الأول من داخل مسجد مخيم الجلزون شمال رام الله، بعد أن تعرض لضرب وحشي عنيف.

أكثر من 25 سنة قضاها الشيخ باجس نخلة في السجون، منها 21 سنة منها كانت على بند “الاعتقال الإداري”، دون تهمة أو قضية.

وأبعدت قوات الاحتلال في عام 1993 الشيخ نخلة إلى مرج الزهور في جنوب لبنان مع مجموعة من قيادات حماس والجهاد الإسلامي، وقد كان حينها أيضاً في الاعتقال الإداري، ومكث في الإبعاد عدة شهور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى