الاسرىالخبر الرئيسي

استشهاد الأسير عرفات حمدان من رام الله في سجن عوفر

 

أعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد الأسير عرفات ياسر حمدان (25 عامًا) من بلدة بيت سيرا قضاء رام الله، في سجن (عوفر).

وذكرت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك تلقته “، أن الأسير الشهيد “حمدان”، اعتقل بتاريخ 22 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ضمن حملات الاعتقال التي نفّذها جيش الاحتلال مؤخرًا في الضّفة وما يزال موقوفًا، علمًا أنّ هذا الاعتقال الأول بحقّه، وهو متزوج، والابن البكر لعائلته، وله ثلاث شقيقات، وثلاث أشقاء، أحد أشقائه كان أسيرًا سابقًا وجريحًا.

ووفقًا لرواية عائلة الشهيد حمدان، فإنه كان قد تعرض للضرب خلال عملية اعتقاله من منزله قبل يومين، والتي طالت إلى جانبه عمه وابن عمه، وفق بيان بيان نادي الأسير ومؤسسات الأسرى.

وأكدت المؤسسات، أن الاحتلال بدأ بعملية اغتيال ممنهجة بحق الأسرى، في ضوء العدوان الشامل بحق شعبنا وأسرانا.

وأضاف البيان: أن “ارتقاء معتقلين في غضون 24 ساعة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد ارتقاء المعتقل عمر دراغمة يوم أمس، يؤكد ما أعلناه سابقًا، أنّ الاحتلال بدأ بتنفيذ عمليات اغتيال ممنهجة بحقّ الأسرى عن سبق إصرار، وذلك استنادًا إلى الشهادات والروايات التي تصل من معتقلين أفرج عنهم مؤخرًا”.

وبين أن المعطيات التي تصل للمؤسسات الحقوقية تعكس مستوى الجريمة من اعتداءات وتهديدات بالقتل يتعرض لها الأسرى، وعمليات تنكيل على مستويات عدة، هذا إلى جانب وقف إدارة السّجون علاج الأسرى، والتوقف عن نقلهم إلى عيادات السجن، والذي جاء كجزء من سلسلة إجراءات خطيرة فرضتها على الأسرى بعد السابع من أكتوبر.

وشددت المؤسسات، على أنه “مهما حاول الاحتلال خلق روايات حول ظروف استشهاد الأسرى في سجونه، وتحديدًا في ظل العدوان والإبادة التي ينفذها بحقّ شعبنا في غزة، فإن هذه الروايات ليست فقط موضع شك، وإنما هي روايات ساقطة لا مكان لها”.

 

وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وكل القوى العالمية التي تواصل دعم الاحتلال وجرائمه.

وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية، قد أعنلت في وقت سابق، استشهاد أسير في سجن عوفر شمال رام الله، دون توضيح هويته.

وزعمت، أن الأسير شعر بالإعياء وتوجه إلى عيادة السجن لإجراء الفحوصات حيث أعلن طبيب عن وفاته.

 

وباستشهاد حمدان، فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 يرتفع إلى (239)، منهم (12) شهيدًا يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، من بينهم المعتقل الشهيد عمر دراغمة الذي ارتقى يوم أمس.

يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ نحو (6600) بعد حملات الاعتقال المتصاعدة منذ السابع من أكتوبر الجاري، منهم على الأقل (50) أسيرة، وأكثر من (1600) معتقل إداري، علمًا أن الاحتلال ومنذ السابع من تشرين الأول اعتقل (1265) مواطنًا، وهذه المعطيات لا تشمل عمال غزة الذين جرى احتجازهم او اعتقالهم، حيث لم تتوفر لدى المؤسسات معطيات حول أعدادهم، وهوياتهم، وأماكن احتجازهم، وفق نادي الأسير وهيئة الأسرى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى