أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، بعد أن قالت كتائب القسام عصر الأحد، إنّها أوقعت قوّة إسرائيلية مدرّعة في كمين شرق خان يونس بمجرّد تجاوزها السياج الفاصل لعدة أمتار.
وجاء في بيان لجيش الاحتلال أن جنديًا قتل، وأصيب ثلاثة (واحد بجروح متوسطة واثنان بجروح طفيفة)، جرّاء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من غزة، على دبابة ومركبة هندسية إسرائيلية خلال عملية عسكرية (لم يعلن الجيش تفاصيلها) في منطقة “كيسوفيم” شرق قطاع غزة.
وأشار جيش الاحتلال في بيانه إلى أنّ العمليّة التي نفذها في منطقة “كيسوفيم” تأتي في إطار محاولات إفشال البنية التحتية للمقاومة، والتأكد من خلوّ المنطقة من المقاومين والأسلحة، وتحديد أماكن المفقودين والجثث.
ونشرت كتائب القسام في وقت سابق اليوم، أنّ مقاتليها أوقعوا قوةً إسرائيليّة مدرّعة في كمينٍ محكم شرق خانيونس، وذلك بعد عبورها السياج لعدة أمتار، حيث اشتبك مقاتلوها مع القوة الإسرائيلية المتسللة، ودمّروا جرافتين ودبابة، وأجبروا القوة على الانسحاب.
وأضافت أنّ مقاتليها أكّدوا أن جنود القوة الإسرائيلية التي وقعت في كمين خانيونس غادروا آلياتهم وفرّوا شرق السياج مشيًا على الأقدام.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم إنهم أبلغوا حتى الآن عائلات 308 من قتلى الجيش، وعائلات 212 إسرائيليًا أسرتهم كتائب القسام في غزة.
وتحدّث الناطق باسم جيش الاحتلال عن أن قوة تابعة لسلاح الهندسة اخترقت السياج الأمني بحثًا عمّا يدل على وضع الإسرائيليين الذين أسرتهم كتائب القسام في السابع من أكتوبر.
