الخبر الرئيسيفلسطيني

الصحة بغزة تُعلن إحصائية جديدة لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان

أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي إلى 4385 شهيداً و13561 مصاباً بجراح مختلفة، مبينة أن 70٪ من ضحايا العدوان من الأطفال والنساء والمسنين.

 

وأفاد أشرف القدر، المتحدث باسم الوزارة  خلال مؤتمر صحفي بمستشفى الشفاء بمدينة غزة، أن من بين الشهداء 1756 طفلاً و967 سيدة.

 

وأوضح القدرة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 29 مجزرة خلال 24 ساعة الماضية راح ضحيتها 248 شهيدا و400 إصابة، بينما بلغ عدد المجازر التي ارتكبها بحق عوائل قطاع غزة منذ العدوان 550 راح ضحيتها 3353 شهيدا من أفرادها، ولازال عدد كبير منهم تحت الأنقاض.

 

وبين أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية أدت لاستشهاد 51 كادرا صحيا إصابة 87 آخرين بجراح مختلفة، فيما خرجت سبعة مستشفيات و 25 مركزا صحيا عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.

 

وأشار القدرة، إلى أن إشغال الأسرة في مستشفيات قطاع غزة فاق 150%، موضحاً أن المستشفيات تضطر لإقامة خيام متعددة لاستيعاب الجرحى والمرضى.

 

وذكر أن مستشفيات قطاع غزة جفت مواردها تماما بسبب افتقاد أبسط المقومات العلاجية الطارئة بما فيها الوقود.

 

وأشار القدرة، إلى أن شاحنات المساعدات المحدودة التي دخلت إلى قطاع غزة اليوم عبر معبر رفح تشكل 3% فقط مما كان يدخل يوميا إلى قطاع غزة من الاحتياجات الصحية والإنسانية قبل العدوان.

 

وأكد أن عدد الشاحنات الذي دخل اليوم لا يتناسب مع ما كان يدخل يوميا الى قطاع غزة المحاصر والذي كان يتجاوز الـ 600 شاحنة يومياً.

 

وشدد القدرة، على أن إدخال المساعدات الطبية إلى قطاع غزة سيكون مهما إذا كانت تلبي الاحتياجات الطارئة في أقسام الطوارئ والعنايات المركزة وغرف العمليات لكافة مستشفيات قطاع غزة.

 

وأوضح القدرة، أن استثناء إدخال الوقود ضمن المساعدات الإنسانية سيبقي الخطر قائماً على حياة المرضى والجرحى واستمرار الخدمات المنقذة للحياة.

 

وناشد “المجتمع الدولي والأشقاء في جمهورية مصر العربية العمل الفوري على ادإدخال الوقود والاحتياجات الصحية الطارئة قبل فقدان المزيد من الضحايا داخل المستشفيات”.

 

وجدد القدرة مطالبة وزارة الصحة للكوادر المتقاعدة والمتطوعين في كافة التخصصات الصحية للالتحاق بالعمل في المستشفيات ووحدات الإسعاف.

 

وأكد أن وزارة الصحة تسعى بكل جهد مستطاع لتشغيل ما يمكن من مراكزها الصحية الأولية والنفسية أمام حاجة المواطنين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى