الاسرىالخبر الرئيسيفلسطيني

فيديو : خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم “رئيس هيئة الأسرى قدورة فارس” يتحديث عن آخر المستجدات والمعطيات الخطيرة وغير المسبوقة، التي يواجهها  أسرانا في سجون الاحتلال

نحن ترددنا كثيرًا أن نعقد مثل هذا المؤتمر لنتناول فصلا آخر من فصول الجريمة الإسرائيلية والمتمثل فيما يتعرض له أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال وذلك خشية أن نخلق حالة من التوتر والقلق لدى عائلات الأسرى والأسيرات وأبناء شعبنا الفلسطيني بشكل عام ولكن تطورات المشهد داخل السجون جعلتنا نذهب باتجاه الإفصاح عن حقيقة ما يقترف من جرائم بحقّ الأسرى.

أولاً: يتعرض الأسرى لعملية تجويع وعملية تعطيش ومنعهم من الوصول والحصول على الدواء وتحديدًا الأدوية لأسرى وأسيرات مصابون بأمراض مزمنة تحتاج وتستعدي دواءً منتظمًا.

ثانياً: تطور الأمر أكثر حين قطعت إدارة السجون الماء والكهرباء عن الأسرى.

ثالثاً: الأخطر في المشهد كله هو أنه خلال الأيام الماضية تكررت عمليات اعتداء جسدية حتى أنهم يستخدمون العصي في ضرب الأسرى، فالعديد من الأسرى تكسرت أطرافهم أيديهم وأرجلهم.
فبعض الأسرى عاد ولم يتعرف على وجهه بسبب التغييرات الناتجة عن الأورام التي ترتبت على الاعتداءات الوحشية باستخدام التعابير النابية التحقير، والإهانات، والشتم والتعابير النابية، وربطهم بالقيود (الكلبشات) إلى الخلف وشدها على آخرها لدرجة تسبب بآلام شديدة، والتفتيش العاري والمهين والجماعي للأسرى يعني الذي يحدث في السجون وعلى وجه الخصوص في السجون معتقل (النقب)، أصبح تماما مثل سجن (أبو غريب) الذي لا يمحى من الذاكرة.

-نزعة الانتقام وحده هي التي تحرك هؤلاء السجانين والضباط والجيوش ويقلقونا أيضا بشكل كبير الوجود المسلح بمحاذاة الأسرى وفي الساحات وفي الأقسام جنود من الجيش الاحتلال متواجدون من مراقبتنا لتطور الأحداث داخل السجون والاعتداءات، بتنا على قناعة بأنهم قد يعتدوا على الأسرى بالاغتيال والتصفية الجسدية لا أريد أن أبعثر المخاوف، ولكن من يقوم على قصف مستشفى فيه مرضى وأطفال ونساء يقوم بذلك.

-يعتبر معتقلي غزة (مقاتلون غير شرعيون)، وتم إنشاء معسكرات جديدة لهم في جنوب فلسطين، يريد إعادة إنتاج (غونتنامو).

-ترتفع وتيرة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر، من 5300 معتقل ارتفع لأكثر من 10 آلاف:
*(توضيح هذا العدد بما يشمل أعداد تقديرية لأعداد العمال المعتقلين من عمال غزة حيث أعلن الاحتلال عن وجود 4000 عامل من غزة محتجز في معسكرات خاصة، فيما لم تتمكن المؤسسات من التأكد من الأعداد، وكل ما يصدر هي أعداد تقديرية حتى الآن بشأن عمال غزة ومعتقلي غزة).*

-يتم الاعتداء على كل من يتم اعتقاله.

*أخيرًا نتوجه لكل المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة والصليب الأحمر التي نحترمها وكل المنظمات.*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى