تواصل قوات الاحتلال ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر المروعة التي استهدفت المواطنين في مساكنهم في قطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي، عقب اعلان المقاومة معركة “طوفان الاقصى” في السابع من تشرين الاول/ اكتوبر الجاري، مخلفا أكثر من 2800 شهيد، 64% منهم أطفال ونساء، في الوقت الذي تقصف فيه المقاومة الفلسطينية تل أبيب.
ويتصاعد حديث الاحتلال عن اجتياح بري لقطاع غزة، اذ صرح جيش الاحتلال انه يجهز لعملية برية باطّلاع أميركي، كما خصصت الولايات المتحدة ألفي جندي لدعم أي توغل بري للاحتلال.
ويواصل الاحتلال فرض حصاره المطبق على القطاع وسط تحذيرات أممية بكارثة انسانية.
ودوليا، فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار روسي يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة، الذي يشن جيش الاحتلال قصفا عنيفا عليه لليوم الـ11 على التوالي.
وعقب التصويت، قال المندوب الروسي بمجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا: “يؤسفنا أن المجلس ظل رهينة أنانية الوفود الغربية”، وفق تعبيره.
