الخبر الرئيسيمقالات

بقلم “صالح شوكة” تضامن الجامعات الأمريكية مع فلسطين: صوت الشباب في معركة العدالة 

تشتد الأنظار في الأسابيع الأخيرة نحو الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية، حيث يشهد النضال الطلابي المتصاعد توسعًا ملحوظًا، ويبدأ يمتد إلى أهم الجامعات بمستواها الأكاديمي، مما يثير انتباه القيادات الإسرائيلية والأمريكية على حد سواء.

تعكس هذه الحركة تحولًا جديًا في وعي الشباب الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية، حيث يتابع الطلاب بانتباه واهتمام أحدث التطورات في الأراضي الفلسطينية، مظهرين تضامنًا واسعًا مع قضية فلسطين العادلة.

تجمع الشباب العربي والفلسطيني في الجامعات الأمريكية ليلعبوا دورًا قياديًا في الحراك الطلابي، مستغلين تفوقهم الأكاديمي وإسهاماتهم المهمة في المجتمع الأمريكي.

ويعمل الطلاب الفلسطينيون على بناء تحالفات واسعة مع أقرانهم العرب والأمريكيين، مما يعزز مكانتهم وتأثيرهم على الساحة الدولية.

وفي هذا السياق، تعتبر الجامعات الأمريكية ساحة حيوية للتعبير عن التضامن مع فلسطين والتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية، وهو ما يثير قلق القوى الإسرائيلية ويدفعها لمحاولة تشويه هذه الحركة باعتبارها “معادية للسامية”، ولكن دون جدوى.

تتزايد التحديات أمام الحركة الطلابية الفلسطينية في الجامعات الأمريكية، حيث تتعرض للاستهداف والمضايقات من جهات معينة، لكن هذا لم يثنِ الشباب عن التمسك بقضيتهم والدفاع عن حقوق شعبهم.

بالمقابل، يعتبر هذا الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية مصدر إلهام للشباب حول العالم، وقد يؤدي إلى تعزيز الحركات الطلابية الداعمة لفلسطين في الجامعات الأوروبية والأمريكية.

في النهاية، فإن تضامن الجامعات الأمريكية مع فلسطين يعكس تغييرًا هامًا في الوعي العالمي تجاه القضية الفلسطينية، ويضع إسرائيل والولايات المتحدة في موقف محرج يجب مواجهته ومعالجته بجدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى