استشهد سبعة مواطنين برصاص الاحتلال ومستوطنيه خلال ال 24 ساعة الماضية.
في رام الله، أعلنت وزارة الصحة، الليلة، استشهاد الشاب سليمان فريد ملصة (24 عاما) متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس في قرية دير ابزيع، غرب رام الله.
وكان الشاب مصلة قد أصيب، مساء أمس الخميس، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مركبة في قرية دير ابزيع، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، حيث وصفت حالته بالحرجة.
كما استشهدت المواطنة رندة عبد الله عبد العزيز عجاج (37 عاما) برصاص الاحتلال شمال شرق رام الله، وأصيب نجلها، برصاص قوات الاحتلال، التي استهدفت المركبة التي كانا يستقلانها، خلال مرورهما بالقرب من يبرود، شمال شرق رام الله.
وذكرت مصادر محلية أن المواطنة عجاج، وهي من بلدة دير جرير، أصيبت بعيار ناري في الظهر نقلت إثره إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله في حالة حرجة، ليعلن عن استشهادها لاحقا، فيما أصيب نجلها بالرصاص في القدم والكتف.
وفي قلقيلية، أعلنت وزارة الصحة، مساء الخميس، استشهاد الطفل مهتدي ماجد سليم (17 عاما)، متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في بلدة جيوس، والشاب سامر سعيد رضوان (22 عاما) من بلدة عزون، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الحي قرب قرية النبي إلياس.
وفي القدس، استشهد الشاب خالد المحتسب (21 عاما) من حي الأشقرية ببلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، برصاص قوات الاحتلال، وسط المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن شرطة الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شاب خلال تواجده قرب المدرسة الرشيدية، القريبة من السور الشمالي للبلدة القديمة بالقدس المحتلة، ما أدى لاستشهاده.
وفي قصرة جنوب نابلس، استشهد أب ونجله، ظهر الخميس، متأثرين باصابتهما الخطيرة برصاص مستوطنين أثناء تشييع شهداء قصرة جنوب نابلس.
وأكدت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين أطلقوا النار صوب موكب تشييع شهداء بلدة قصرة، حيث هاجموا مركبات الإسعاف التي تنقل الجثامين، بالقرب من مدخل بلدة الساوية، ما أدى إلى استشهاد المواطن ابراهيم وادي (63 عاما)، ونجله أحمد (25 عاما)، متأثرين باصابتهما الخطيرة.
و ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على شعبنا في الضفة الغربية منذ يوم السبت الماضي، إلى 36 شهيدا وأكثر من 650 جريحا، وصل منهم إلى المستشفيات 210 جرحى، بحسب وزارة الصحة.
