الخبر الرئيسيانتهاكات الاحتلال

168 يومًا على حرب الإبادة بحق المدنيين في غزة

 تواصل قوات الاحتلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة المنكوب لليوم الثامن والستين بعد المئة، وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة، جراء حرب الإبادة وسلاح التجويع الذي يستخدمه الاحتلال ضد المدنيين خاصة في شمال القطاع، إذ راح ضحية سوء التغذية والتجويع 27 فلسطينيا معظمهم من الأطفال.

وكان صرح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمارس القتل المتعمد بحق المدنيين العُزل بصورة وحشية انتقامية وخارج نطاق الإنسانية.

وأضاف، المكتب الإعلامي في بيان له، أن قصف الاحتلال 4 شبان مدنيين بالطائرات يظهر حجم بشاعة الجريمة التي يمارسها جيش الاحتلال من خلال قتل المدنيين العُزل بطريقة وحشية في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

وأعرب “الإعلام الحكومي بغزة”، عن استنكاره وإدانته البالغة لهذه الجريمة التي قصف خلالها جيش الاحتلال لأربعة شبان مدنيين بالطائرات، وقتلهم بصورة انتقامية وحولهم إلى أشلاء متناثرة، مما يظهر حجم الأزمة العميقة التي يمر بها هذا الاحتلال بإقدامه على القتل بهذه الطريقة الوحشية.

وفي آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، فقد ارتفعت حصيلة العدوان إلى 31988 شهيدا و74188 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وارتكب جيش الاحتلال الاسرائيلي أمس الخميس 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 65 شهيدا و92 إصابة خلال 24 ساعة ماضية، بينما لا يزال “عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، حسب بيان الوزارة.

وأكدت أنه لازال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

يذكر أن كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أطلقت عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 594 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و251 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

فيما أصيب 3,090 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 485 منهم بالخطرة، و 817 إصابة متوسطة، و1,788 إصابة طفيفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى