الخبر الرئيسيانتهاكات الاحتلال

“أمام صمت العالم وكذبهم “حرب التجويع والإبــادة في غـزة تدخل شهرها الســادس

صوت العاصمة : دخلت حرب التجويع والإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” ضد قطاع غزة شهرها السادس، ولا يزال جيش الاحتلال يرتكب المجزرة تلو المجزرة، ويحارب أهل غزة بمختلف الأسلحة النارية وبسلاح الجوع الذي بات يحصد أعدادا متزايدة من الشهداء كل يوم، بينما يقف العالم متفرجا فيما يشبه التواطؤ على ذبح غزة.

ويوم أمس الأربعاء، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 30717 شهيدًا و72156 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر جديدة بحق العائلات الفلسطينية في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، أسفرت عن ارتقاء 86 شهيدًا وإصابة 113 آخرين

وأوضحت الوزارة في تقريرها اليومي، أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد قتل 348 كادرا صحيا واعتقال 269 آخرين على راسهم مدراء مستشفيات بخانيونس وشمال غزة.

وبينت أنه لا تزال أعداد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وارتفعت حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف في قطاع غزة إلى 20 شهيدًا، عقب استشهاد طفل ومسن الليلة الماضية، وفق ما أفاد به المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة الدكتور أشرف القدرة.

 

التطورات الميدانية..

وشنت قوات الاحتلال، في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، غارة عنيفة على حي الجنينة شرقي رفح جنوبي القطاع.

وأفاد مصادر اخبارية بإصابة 5 مواطنين جراء القصف الذي استهدف منزلاً في حي الجنينة.

ومساء أمس الأربعاء، نقل 5 شهداء وعدد من الجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي بعدما استهدفت قوات الاحتلال بالرصاص تجمعا للمواطنين المدنيين كانوا ينتظرون وصول المساعدات الإنسانية عند مفترق النابلسي غربي غزة.

كما ارتقى مساء أمس 17 شهيداً وأبلغ عن أعداد من الإصابات والمفقودين جراء غارات الاحتلال على منازل في مخيم النصيرات ودير البلح وسط القطاع.

وكانت طائرات حربية “إسرائيلية” قد شنت غارة بصاروخين على الأقل، استهدفا محيط مسجد القسام في النصيرات، وسط قطاع غزة.

وارتقى شهداء وسُجلت عدة إصابات بقصف طائرات الاحتلال منزلًا، بمحيط برج النوري في أرض ال مفتي شمالي مقبرة القسام في النصيرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى