الخبر الرئيسيانتهاكات الاحتلال

اليوم الـ 148 لـ “حرب غزة”.. آخر التطورات.. الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية ويرتكب مجازر جديدة

صوت العاصمة _فلسطين المحتلة: دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة يومها الـ 148 على التوالي، وسط تكثيف القصف على دير البلح واستمرار المجازر بحق المدنيين والأسر الفلسطينية وقصف المنازل على رؤوس ساكنيها، فيما يتهدد شبح الموت جوعا سكان القطاع، خاصة في محافظتي غزة والشمال.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 193 شهيدًا و920 إصابة.

وأوضحت وزارة الصحة في تقريرها الإحصائي اليومي، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قد ارتفعت إلى 30 ألفًا و228 شهيدًا، بالإضافة لـ 71 ألفًا و377 إصابة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 الماضي

وبينت أن أعدادًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات؛ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم

وفجر اليوم السبت، شنّت طائرات الاحتلال الحربية، غارة على منزلٍ يعود لعائلة راضي في المخيم الجديد بالنصيرات، وسط قطاع.

وقصفت طائرات ومدفعية الاحتلال، فجر اليوم، مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، شمالي قطاع غزة. فيما أفاد اخبارية ، باستشهاد مواطن مدني وإصابة آخرين في استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة حمدونة بمنطقة الشهداء الستة بمخيم جباليا.

ونوهت المصادر الاخبارية إلى تعرض محيط منطقة صافي في مخيم جباليا شمال القطاع للقصف من قبل طيران الاحتلال.

ونقل عن سكان محليين، قولهم إن حي الزيتون ومنطقة المغراقة جنوبي مدينة غزة تعرضا لقصف مدفعي إسرائيلي في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت.

ووصلت إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء غارات الاحتلال على دير البلح وسط القطاع، مع تواصل البحث عن عالقين تحت الأنقاض.

وارتقى 3 مواطنين مدنيين من النازحين في الخيام، عقب استهداف قوات الاحتلال بالقصف محيط مسجد البخاري في شارع البركة، وسط مدينة دير البلح وسط القطاع.

وفي وقت متأخر مساء الجمعة ارتفع عدد الشهداء في دير البلح إلى 15 شهيدًا جراء سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منزلين لعائلة الفليت شرق المدينة وعائل أبو سيف في منطقة المنصة غربا، بالإضافة لقصف أراضٍ زراعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى