الخبر الرئيسيانتهاكات الاحتلال

أكثر من 23الف شهيد “الاحتلال يبرر الإبادة في محكمة لاهاي وجيشه يرتكب 13 مجزرة في غزة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 23 ألفا و708 فلسطينيين وإصابة 60 ألفا و5 آخرين.

وأشارت الوزارة الى ارتكاب الاحتلال 13 مجزرة راح ضحيتها 151 شهيدا و248 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وكشفت أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، وطواقم الإسعاف لا تستطيع الوصول إليهم.

في الأثناء، واصل الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة لليوم الـ 98 من العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، برًا وجوًا وبحرًا، وبالقصف الطيران والمدفعي ورصاص الاحتلال.

وفي دير البلح وسط قطاع غزة، استشهد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح في قصف إسرائيلي استهدف منزل، واتقى 5 آخرين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل بحي المشاعلة غرب المدينة.

كما وارتقى فلسطيني في قصفٍ إسرائيلي لمجموعة من الفلسطينيين على شارع صلاح الدين بجوار مدخل دير البلح في غزة.

وأقصفت طائرات الاحتلال بشكل عنيف حي الصبرة ومخيم البريج ومخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وقال الدفاع المدني بغزة إن عددا كبيرا من الشهداء والجرحى ارتقوا في قصف إسرائيلي على حي الصبرة، ولم تتمكن طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم.

وأشارت مصادر صحفية إلى وقوع إصابات في قصف آخر استهدف منزلا بمخيم خان يونس جنوبي القطاع.

وانطلقت الجمعة، أعمال اليوم الثاني من محاكمة الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية، في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا، وتتهم فيها الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في غزة.

ويقدم فريق دولة الاحتلال القانوني، الجمعة، رده على اتهامات جنوب أفريقيا، في محاولة لإقناع العالم أنه لا يرتكب أي جرائم في غزة.

وتشابهت كلمة المستشار القاوني لوزارة خارجية الاحتلال وتبعه الفريق القانوني بخطابات “دانيال هاغاري” الذي وصفه الإعلام العبري وصحيفة هآرتس العبرية، بأنه ينقل الأكاذيب.

وقال فريق الاحتلال القانوني، إن دعوى جنوب أفريقيا قدمت صورة مشوهة ومغلوطة للأحداث، وإذا كانت هناك أعمال إبادة جماعية فقد ارتكبت ضد “إسرائيل”.

وأضاف ان أفعال الاحتلال في غزة هي دفاع عن النفس في مواجهة حركة حماس، وأن وقف العمليات العسكرية سيمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها.

وقال إلى أن جنوب أفريقيا تتمتع بعلاقة وثيقة مع حماس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى