الخبر الرئيسيفلسطينيفي المواجهة

الغزيون يودّعون 2023 مع آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين..

يرحل عام 2023، تاركًا وراءه عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وأكثر من مليون ونصف من النازحين، في حرب هي الأشرس والأكثر دموية في التاريخ الحديث، أُسقطت خلالها آلاف الأطنان من المتفجرات فوق رؤوس المدنيين في قطاع غزة، كما أَسقطت القناع عن وجه العالم الذي يتغنّى بالإنسانية وحقوق الإنسان.

ففي الوقت الذي يحتفل به العالم برأس السنة الميلادية الجديدة، تتدفق مشاهد الوداع من غزة، أم تحتضن أطفالها للمرة الأخيرة، وأب يبكي ابنه “سامحني مقدرتش أحميك”، وأخت تبكي شقيقها “راح سندي بالدنيا”.

وفي مشهد آخر، يواصل مقاومو قطاع غزة حمل السلاح، يدافعون نيابة عن أمة بأكملها، بعد أن شقّوا الطريق نحو التحرير في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، ذلك التاريخ الذي سطّره “أبطال العبور” نحو القدس في أنصع صفحات البطولة والتضحية.

وفي اليوم الـ 86 للحرب الشرسة على قطاع غزة، لا تزال طائرات الاحتلال تحرق ما تبقى من أرض غزة، بعد أن دمّرت نحو 60% من مباني القطاع وفق مؤسسات ومنظمات دولية وحقوقية.

وحتى يوم أمس السبت، بلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان على قطاع غزة، 21 ألفًا و672 شهيدًا، فيما وصل عدد الجرحى لـ 56 ألفًا و165، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، مشيرة إلى أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع هم من الأطفال والنساء.

وأدت الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة، لاستشهاد 312 كادرًا صحيًا؛ من بينهم كوادر تخصصية نادرة، فيما تعمد الاحتلال تدمير 104 سيارات إسعاف ما أدى لخروجها عن الخدمة”.

كما تعمّد الاحتلال استهداف 142 مؤسسة صحية، وأخرج 23 مستشفى و53 مركزًا صحيًا عن الخدمة، “بينما لا زال يعتقل 99 كادرًا صحيًا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى