تستمر حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ204 على التوالي. وفي حين وصلت سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال في حق الفلسطينيين إلى أقصى درجاتها خلال الأيام الأخيرة، خلفت الحرب عشرات الآلاف من الشهداء، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودماراً هائلاً بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى ازدياد الضغط الدولي على إسرائيل بشأن استهداف المدنيين وإدخال المساعدات إلى القطاع.
دبلوماسياً، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، إنه يعتقد أن هناك جهداً جديداً من جانب قطر ومصر وإسرائيل لمحاولة إيجاد طريقة للمضي قدماً في المحادثات بشأن غزة، مضيفاً: “أعتقد أن هناك زخماً جديداً في محادثات الرهائن”، فيما صرّح قيادي بارز في حركة المقاومة الفلسطينية حماس، في حديثه إلى “العربي الجديد”، بأنه حتى الآن لم تتم مخاطبة الحركة بشكل رسمي حول مضمون التصور الجديد للمفاوضات الذي يجري الحديث عنه بشأن الهدنة في غزة لفترة زمنية محددة، مشدداً في الوقت ذاته على استعداد الحركة لـ”التعاطي الإيجابي والجاد ومناقشته بعقول مفتوحة فور وصوله عبر القنوات الرسمية”.
تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة أولاً بأول..
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بارتفاع حصيلة الشهداء في القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 8 شهداء.
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلاً سكنياً في رفح أسفر عن سقوط 4 شهداء بينهم طفل، بالإضافة إلى عدد من الإصابات.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارة عنيفة استهدفت غرب مدينة رفح.
أعلنت بلدية بيت لاهيا في شمال قطاع غزة أن الحرب الإسرائيلية أسفرت عن تدمير 70 بالمئة من آبار المياه شمالي القطاع، بالإضافة إلى 50 بالمائة من مضخات الصرف الصحي. وأضافت أن جيش الاحتلال دمر جميع المحاصيل الزراعية في المدينة والتي تعتبر السلة الغذائية الأولى في قطاع غزة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط أربعة شهداء و30 جريحاً إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
- سوليفان: زخم جديد في محادثات غزة
- “حماس” تعلق على البيان الأميركي
- استشهاد ابنة أحد أبرز شعراء وكتاب فلسطين
- 49 شاحنة فقط دخلت شمال القطاع هذه الأسبوع
- أنباء عن صفقة محتملة تلغي عملية رفح
- 51 شهيدًا في 5 مجازر خلال يوم
- عودة الإنترنت لوسط قطاع غزة وجنوبه