نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس رسائل لثلاثة أسرى لديها، منهم فتاة ما زالت على قيد الحياة.
وتضمن المشاهد رسائل نوعا أرغماني (26 عامًا) وتسكن في بئر السبع المحتلة، و يوسي شرعابي (53 عامًا)، وتايسي “ايتاي” فرسكي (38 عامًا) ويسكن في تل أبيب المحتلة.
وقال يوسي شرعابي: “وضعنا كلما تواصلت الحرب يصبح أكثر صعبوة وخطر أكثر بالنسبة لنا، ولذلك يجب الآن أن تتوقف الحرب”
أما ايتاي فرسكي، فقال: “أشعر أنه تم التخلي عني مرتين، مرة عندما لم يحمونا في بئيري والمرة الثانية عندما لم يعيدونا إلى البيت، نتنياهو من فضلك أوقف الحرب، أعيدنا إلى البيت، نحن في ظروف صعبة لا يوجد أكل ولا مياه يوجد هنا خطر دائم أينما أتواجد”
في حين، تحدثت نوعا أرغماني عن تفاصيل ما جرى معها: “لا يوجد ماء ولا أكل، كل الوسائل تنفذ منا، الجنود يتعاملون معنا بشكل جيد، هم يتهمون بنا. قدر ما يمكن ولا يوجد الكثير من الوسائل”
وقالت: “كنت أتواجد في مبنى، تم قصفه من طائرة تابعة لقواتنا، طائرة “f16″ والتي أطلقت ثلاثة صواريخ، صاروخين انفجرا وواحد لم ينفجر، وفي المبنى كنا مع عدد من جنود القسام وثلاثة أسرى، أنا نوعا أرغماني، وتايسي فرسكي، ويوسي شرعابي،”
وتابعت: بعد أن أصاب الصاروخ المبنى الذي نتواجد فيه، جميعنا دفنا تحت الأنقاض، جنود القسام نجحوا في إنقاذ حياتي وحياة إيتاي، ولكن فيما بعد لم ننجح في انقاذ يوسي.
وأضافت: بعد عدة أيام، ليلتان، نقلوني ونقلوا ايتاي إلى مكان آخر وخلال الانتقال ايتاي أصيب من نيران قواتنا، أصيب ولم ينجو، أنا بقيت إصابة مع إصابات في الرأس، رأسي مليءبالشظايا ومصابة في باقي الجسم.
واختتمت: “ايتاي فيرسكي ويوسي شرعابي لقد ماتوا من نيران قواتنا.. أوقفوا هذا الجنون وأعيدونا إلى عائلاتنا، ونحن لا نزال على قيدالحياة أعيدونا إلى البيت”