الخبر الرئيسيانتهاكات الاحتلال

في ظل انقطاع خدمات الاتصال لليوم الثاني. الـ 99 للحرب على غزة.. “إسرائيل” ترتكب مجازر جديدة وتواصل “الإبادة الجماعية”

واصلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” قصف قطاع غزة، لليوم الـ 99 على التوالي، واستهداف المدنيين والنازحين وارتكاب المجازر بحق عائلات بأكملها؛ حيث رصدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتكاب قوات الاحتلال 13 مجزرة خلال 24 ساعة، أدت لاستشهاد 151 مدنيًا وإصابة 248 آخرين بجراح بينها خطيرة.

وأشارت وزارة الصحة في بيان لها، أمس الجمعة، إلى أن هذه الأعداد هي ما وصل للمستشفيات فقط، مشيرة إلى أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وبينت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ارتفعت إلى 23 ألفًا و708 شهداء، بالإضافة لـ 60 ألفًا و5 إصابات منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023.

وارتكبت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، جريمة جديدة بحق عائلة فلسطينية نازحة إلى جنوب قطاع غزة، عقب قصف منزلًا لعائلة جرغون شرق معبر رفح البري جنوب شرق رفح، ما أدى لارتقاء 10 شهداء بينهم أطفال، وإصابة عدد آخر من عائلة أبو لاشين وهم نازحون من منطقة الزوايدة وسط القطاع.

واستهدف قصف “إسرائيلي”، شارع صلاح الدين، وسط قطاع غزة؛ دون الحديث عن إصابات أو شهداء. بينما قصفت قوات الاحتلال “بشكل عنيف” مناطق قريبة من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وصرح المكتب الإعلامي الحكومي، بأن “مستشفى شهداء الأقصى على وشك توقيف الخدمة الصحية بسبب نفاد الوقود ونخشى من وفاة مرضى وأطفال في أقسام العناية المركزة والحضانة”.

وبيّن: “انقطاع التيار الكهربائي وتوقف المولدات الكهربائية عن مستشفى شهداء الأقصى في هذه الأثناء بسبب نفاد الوقود، مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية جديدة”.

وقالت مصادر اخبارية ، إن طائرات الاحتلال الحربية قصفت أرضًا زراعية فارغة في حي السلام شرق رفح.

ونوهت المصادر الإخبارية نقلًا عن مكتب “إعلام الأسرى” الحقوقي، قوله إن المتحدث باسمه، الأسير المحرر حازم حسنين، قد استشهد رفقة زوجته واثنين من أبنائه، جرّاء قصف “إسرائيلي” استهدف منزل العائلة في قطاع غزة.

وأوضح “إعلام الأسرى” أن الشهيد “حسنين” أسير محرر من سجون الاحتلال وكان قد قضى 16 عامًا.

وأجلت الطواقم الطبية التابعة لجمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، اليوم الجمعة، 28 جريحًا ومرافقًا من مستشفيات شمال غزة، إلى جنوب قطاع غزة.

وانتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني، الجمعة، انتشال من شارع القدرة في خانيونس، ونُقلت جثمانيهما إلى مشفى ناصر الطبي.

وفي سياق آخر، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية “بال تل”، إن خدمات الاتصال الخلوي والثابت والإنترنت في قطاع غزة، “قد انقطعت بالكامل” جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

ومنذ صباح أمس الجمعة، استمر وصول عشرات الشهداء والجرحى لمشافي القطاع، في ظل استمرار استهداف منازل المواطنين في مختلف مناطق القطاع.

وذكرت مصدر محلية، أن 6 مواطنين استشهدوا ظهر اليوم، وأصيب عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة، مشيرة إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة أبو قاسم في حي البشارة بدير البلح.

ونوهت المصادر إلى أن 14 شهيدا ارتقوا في استهداف منزل يعود لعائلة فياض فجر أمس الجمعة، جنوب مدينة دير البلح، فيما استشهد مواطن جراء استهداف الاحتلال مجموعة مواطنين على شارع صلاح الدين جنوب مدخل دير البلح.

ودمّرت الطائرات الحربية “الإسرائيلية”، بعد منتصف ليلة (الجمعة| السبت)، منزل الصحفي محمود اللوح، بشكل كامل، إلى جانب تدمير عددًا من منازل عائلته ومنازل أخرى في “حي الدعوة” شمالي النصيرات، وسط القطاع.

وأطلقت مدفعية الاحتلال قنابل إنارة في أجواء مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، تزامنًا مع استمرار الاشتباكات الضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد قالت إن قائد “الكتيبة 8226” وقائد “الكتيبة 363” التابعتان لجيش الاحتلال قد أصيبا في معارك وسط قطاع غزة. وأمس الجمعة، أقرّ جيش الاحتلال بإصابة 15 جنديا في المعارك الجارية بالقطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى