الخبر الرئيسيفي المواجهة

انفجارات تهزّ مدن الاحتلال الكبرى القسام تقصف تل أبيب وتوقع مرتزقة أوكرانيين بكمين بالشجاعية

تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، دّك آليات الاحتلال وتحشداته، في محاور التوغل البري في قطاع غزة.

وفي إعلان لكتائب الشهيد القسام، فقد تمكن مقاتلو الكتائب الإيقاع بمرتزقة أوكرانيين يقاتلون في صفوف الجيش الإسرائيلي، في الرابع عشر من ديسمبر/ كانون الجاري.

وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب، اليوم الخميس: ” كمين للقسام قتل على الأقل 7 مرتزقة أوكرانيين كانوا يقاتلون مع جيش الاحتلال في حي الشجاعية في 14 من ديسمبر بعد رصدهم في شارع حسنين في الحي”.

وفي بيانات متتابعة، أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن استهداف آليات الاحتلال وتحشداته، وقصف مواقع عسكرية.

وظهر اليوم، أعلنت كتائب القسام قصف “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.

ودوّت صافرات الإنذار في المنطقة الواقعة بين غلاف غزة حتى جنوب تل أبيب، في حين دوّت انفجارات كثيرة ومتتالية في “تل أبيب” وأسدود وعسقلان ومستوطنات أخرى.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن “دفعة صاروخية أطلقت من قطاع غزة لم نرى مثلها في الأيام الأولى من الحرب على غزة، طالت مناطق في أسدود وعسقلان وتل أبيب”.

وأجبرت صافرات الإنذار مسؤولين فرنسيين وإسرائيليين يترأسهم لابيد في تل أبيب، على وقف اجتماع، وعلّق لابيد على ذلك بالقول: “هذا مثال صغير على ما يحدث في إسرائيل في الأشهر الأخيرة”.

وفي السياق، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابة إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، وقصف كيبوتس “حوليت” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.

ودكّت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة شرق مدينة خانيونس، اليوم الخميس، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

كما تمكّن مجاهدو القسام من استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل مبنى في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات.

وضمن معركة طوفان الأقصى، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مواقع وتحشدات عسكرية في محاور التقدم بمدينة غزة.

وتخوض المقاومة الفلسطينية، معارك ضارية ومتواصلة مع قوات الاحتلال في منطقة تل الزعتر وشرق مخيم جباليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى