الخبر الرئيسيانتهاكات الاحتلال

تحذيرات من تفشي الأمراض اليوم الـ 76 للحرب.. الاحتلال يواصل مجازره في غزة وسط صمت دولي

يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه العدوانية المدمرة على قطاع غزة لليوم الـ76 على التوالي، مرتكبا المزيد من المجازر بحق المدنيين العزّل في مختلف أنحاء القطاع، مستفيدا من حالة الصمت الدولي، والغطاء العسكري والسياسي الأمريكي لمواصلة جرائمه.

وارتكب الاحتلال مجزرة وحشية، مساء امس الاربعاء، راح ضحيتها 25 شهيدًا في قصف استهدف منزلين لعائلتي معمر وجرغون جنوب شرق خانيونس.

واستهدف قصف مدفعي “إسرائيلي” المناطق الشرقية بخانيونس، وشن طيران الاحتلال غارات على مناطق مختلفة في شمال قطاع غزة، تزامنا مع اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة شرق مخيم جباليا وتل الزعتر.

وأكدت مصادر محلية أن مدفعية الاحتلال أطلقت قذائف فسفورية شرقي مخيم البريج.

وقصف الاحتلال منزلًا لعائلة حمد في حي الأمل غرب خانيونس، موقعًا 10 إصابات.

وارتكب الاحتلال مجزرة جديدة في مدينة رفح، عقب شنّ أحزمة نارية وقصف عنيف على مسجد ومنزلين في محيط المستشفى الكويتي، ما أدى لاستشهاد 10 مدنيين وإصابة العشرات.

واستهدف طيران ومدفعية الاحتلال محيط مراكز إيواء النازحين ومستشفى الكويتي في رفح، بحزامٍ ناري عنيف، ما تسبب بارتقاء شهداء وإصابة فلسطينيين بينهم صحفيون، في مجزرة جديدة.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي أمس، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب خلال 75 يومًا من حرب الإبادة الشاملة في قطاع غزة 1700 مجزرة، تسببت باستشهاد وفقْد 26 ألفًا و700 مواطن مدني.

وقال “الإعلامي الحكومي” في بيان له إن 20 ألف شهيد من “ضحايا” مجازر الاحتلال وصلوا المشافي في قطاع غزة؛ بينهم 8 آلاف طفل و6200 شهيدة و310 من الطواقم الطبية، بالإضافة لـ 35 شهيدًا من الدفاع المدني و97 صحفيًا

وبيّن: “مازال 6,700 مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساءـ فيما أصيب 52,600 مصاباً”.

من جهته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال تحاصر مركز إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في جباليا شمال القطاع من جميع الاتجاهات، حيث يتواجد داخل المركز 127 شخصا من بينهم عاملين ونازحين ومصابين.

بدوره، حذر مدير منظمة الصحة العالمية، من أن قطاع غزة يشهد معدلات مرتفعة من تفشي الأمراض المعدية، مع تضاعف حالات الإسهال 25 ضعفًا بين الأطفال دون سن الخامسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى