الاسرى

المحامي الأسير “محمد عليان” خلال زيارت محاميه ظروف سيئه يعيشها الأسرى

يصف المحامي حسن عبادي لقاءه بالمحامي المقدسي الأسير محمد عليان في سجن (ريمون) قائلا ” كان مقيّد اليدين بالكلبشات المقيتة، ورغم احتجاجنا لم يفكّها السجّان، بل خفّفها قليلاً، ورغم ذلك كانت ابتسامته عريضة كما عهدتها، فسألته من باب الدعابة إذا كانت مخصّصة لي فأجاب بعفويّة: “الصحة منيحة والأوجاع راحت بقدرة قادر”.

ويتابع عبادي “حدّثني عن أوضاع المعتقل؛ هو في “زنزانة الأنسولين”، 10 أسرى في الزنزانة، إثنين بناموا على الأرض، الغرفة مسكّرة طيلة ساعات اليوم، والضو مطفي 24 ساعة، الأكل سيئ جداً، فش قهوة وشاي وخضرة وفواكه، فش ورقة وقلم وكتاب، بدون غيارات، نفس البنطلون من شهرين وما انغسل، وبالنسبة للغيارات الداخلية يغسلوها ويلبسوها مباشرة، مبلولة، والبرد قارس”.

يذكر أن عليان (69عاما) اعتُقل في 31 أكتوبر الماضي بتهمة التحريض والتضامن، علما أنه أسير محرر قضى 11 عاما في سجون الاحتلال، ومريض سكري يحتاج لـ11 نوعا من الأدوية، وهو والد الشـ.ـهيد المقدسي بهاء عليان الذي ارتقى في 13 أكتوبر عام 2015.


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى