فلسطيني

دعت إلى أوسع إدانة لمشاريع نتنياهو التصفوية «الديمقراطية»: غياب الاستراتيجية القيادية الوطنية الموحدة بات خطراً داهماً على القضية الفلسطينية

■ أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن غياب الاستراتيجية القيادية الوطنية الموحدة، بات يشكل خطراً داهماً على القضية الوطنية لشعبنا ومصالحه وحقوقه المشروعة، وهو يخوض أعتى المعارك في مواجهة الحرب البربرية لدولة الاحتلال، في منعطف تاريخي غير مسبوق، يضع قضيتنا كلها أمام استحقاقات، لم يعد ممكناً مواجهتها بالسياسات الانتظارية، والرهانات على الخارج، إذا لم تتوفر لشعبنا أطره القيادية الموحدة، واستراتيجيته النضالية، وفقاً لبرنامجه الوطني في الخلاص من الاحتلال، وتقرير المصير، والدولة المستقلة، وحق العودة، تحت قيادة م. ت. ف، الإطار الجامع والممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن غياب الاستراتيجية الوطنية والقيادية الموحدة، وشعبنا يخوض معارك ضارية دفاعاً عن حقوقه، هو الذي من شأنه أن يشجع الدوائر الغربية والإسرائيلية، على طرح مشاريع حلول وسيناريوهات، تقوم كلها على إسقاط الحقوق الوطنية لشعبنا، وتتجاهل حقه في الحياة الكريمة، في دولة مستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.

ودعت الجبهة الديمقراطية إلى أوسع إدانة للمشاريع التصفوية التي يطرحها رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، باعتبارها انتهاكاً لقرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي، والدولي الإنساني، التي تكفل لشعبنا حقوقه الوطنية المشروعة.

وختمت الجبهة الديمقراطية بالتأكيد أن المدخل السليم لصون حقوق شعبنا ومصالحه، هو في العمل على الوقف الفوري للعدوان، وكسر الحصار، وإمداد القطاع بمستلزمات الحياة، وتوفير الإطار القيادي الوطني الموحد، لتولي المسؤوليات التاريخية الملقاة على عاتقه، بما يعيد توحيد الحالة الوطنية، وإقليمي الضفة والقطاع، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع ■

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى