■ أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم، بالعملية البطولية التي نفذها الشقيقان نمر، في القدس المحتلة، وأودت بحياة 3 من المستوطنين، وسقوط 7 جرحى، 3 منهم بحالة الخطر.
ووصفت الجبهة الديمقراطية العملية بأنها تعبير جديد عن وحدة الأرض الفلسطينية ووحدة شعبنا، ووحدة نضاله وحقوقه ومصيره، وإعلان جديد عن الفشل الذريع للمخططات الصهيونية والاستعمارية الأميركية الغربية، للفصل بين تجمعات شعبنا، جغرافياً وسياسياً، وفشل كل الحروب الدموية، وآخرها الحرب الوحشية على أهلنا في قطاع غزة، في كسر إرادة شعبنا، وتقويض مشروعنا الوطني، وفرض المشاريع البديلة الهابطة والفاسدة على شعبنا وقواه السياسية ومقاومته الباسلة.
ودعت الجبهة الديمقراطية «العقلاء» في إسرائيل (إن وجدو) أن يعيدو النظر في المشروع الصهيوني ومساره ومستقبله، والإتعاظ بتجارب المشاريع الاستعمارية التي قامت على غرار المشروع الصهيوني على مبادئ وأساليب التمييز العنصري، والتطهير العرقي، وتوسل المجازر الجماعية، ومصادرة الأرض وتهجير السكان أسلوباً لتحقيق الأهداف العدوانية، على مثال الاستعمار الغربي في آسيا وإفريقيا وأميركيا اللاتينية، أو اتباع التمييز العنصري على غرار جنوب إفريقيا.
وحذرت الجبهة الديمقراطية، إسرائيل من الاعتماد على الولايات المتحدة، وقالت: إن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل لم يَحُل دون انفجار الانتفاضة الأولى والثانية، ومعركة «طوفان الأقصى» وصمود شعبنا في قطاع غزة، وفي الضفة الفلسطينية، علماً أن التاريخ حافل بالمصير الأسود للأنظمة التي اعتمدت هي الأخرى على الولايات المتحدة، ووجدت نفسها مسحوقة تحت أقدام الجماهير المناضلة ومقاوماتها الباسلة وحركتها التحررية.
وختمت الجبهة الديمقراطية بتوجيه تحية الإكبار والاعتزاز إلى شهيدي عملية القدس البطولية، الشقيقين إبراهيم ومراد نمر، اللذين أضافا إلى سجل الشهداء اسمين جديدين سيبقيان خالدين في ذاكرة شعبنا الفلسطيني ووجدانه ■
الإعلام المركزي
