قال الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، إن مقاتلي الكتائب تمكنوا خلال الأيام الأربعة الماضية من تفجير 62 آلية عسكرية للاحتلال ما بين ناقلات جند ودبابات ميركافاة وجرافات، وإخراجها عن الخدمة.
وأضاف “أبو عبيدة” في كلمة صوتية بثتها قناة الجزيرة مساء اليوم الجمعة، أن “مجاهدي كتائب القسام يواصلون لليوم الـ42 عمليات الدفاع والتصدي للقوات السرائيلية المتوغلة في عدة محاور في بيت لاهيا وشمال بيت حانون.
وذكر أن استهداف الآليات تم بعبوات شواظ وقذائف العمل الفدائي والياسين 105، في حين يواصل مقاتلو الكتائب قنص الجنود واستهداف القوات المتحصنة داخل المباني.
وتابع: تمكن مجاهدونا أمس من تدمير شقة كانت تتحصن بها قوات خاصة في بيت حانون، و قتلنا 9 جنود إسرائيليين ودمرنا عربتين عسكريتين ودمرنا شقة تحصن فيها جنود العدو وقتلنا من كانوا فيها”.
وقال:”تمكنا من تفجير جيبين للاحتلال وتفجير شقة كانت تتحصن بها قوات خاصة في بيات حانون ما أدى لقتل كل من فيها، فيما يواصل سلاح المدفعية دك أماكن التجمع لقوات الاحتلال واستهداف مواقع في تل أبيب والمدن المحتلة”.
ومضى بالقول:”بينما يلاحق مجاهدونا قوات العدو وآلياته من شارع إلى شارع، تنشغل قوات الاحتلال في الإمعان بقتل المدنيين من الأطفال والنساء والآمنين في بيوتهم وأماكن نزوحهم وانتهاك كافة الحرمات واقتراف جرائم الحرب”.
ويكمل:”يواصل الاحتلال تحت أسراب الطائرات وأرتال الدبابات الاستقواء على جثامين الشهداء والجرحى والأطفال الخدّج والنازحين المدنيين”.
وأكد أبو عبيدة:”إنجازات مجاهدينا قتل الجنود والضباط وتدمير آلياتهم وملاحقتهم من شارع لشارع ويسددون ضرباتهم القاتلة، وقد أعددنا أنفسنا لدفاع طويل ومستمر ومرن ومن كافة الاتجاهات وكل وقت تقضيه قوات الاحتلال تكبده الخسائر المتواصلة “.
وأردف: “ما يبحث عنه نتنياهو في مجمع الشفاء ومشافي غزة أمر مثير للسخرية، يدل على غطرسته، وأن دخوله لمجمع طبي بالدبابات هو أكبر دليل على هزيمتهم، وفضيحة لكل المنظومة العالمية من أدعياء الإنسانية”
ووجّه “أبو عبيدة” التحية لـ “السواعد الضاربة من المقاومين في الضفة الغربية الذين هبوا للانخراط في معركة طوفان الأقصى وندعوهم للتصعيد، فكل ضربة تسدد للعدو في خاصرته في حربه هي مؤلمة ومؤثرة ستجلعه أيدرك انه يحارب شعبًا واحدًا”.
ووجّه “أبو عبيدة” رسالة للإسرائيليين، قال فيها: “نقول لجمهور العدو الذي يتعرض للتضليل من حكومته الفاشية، إن جنودكم القتلى في الميدان ستصلكم أخبارهم عاجلًا أم آجلًا، وهم أكثر مما تتوقعون بكثيير”.
وتابع: “حاولنا ونكافح للحفاظ على حياة أسراكم، ونجحنا احيانًا ولم ننجح في أحيان أخرى بسبب القصف الهمجي لقصف جيشكم، ونحيطكم علمًا أن حكومتكم قد قررت أن تجعل مصير أسراكم الفقد والضياع أو النسيان”.
