الخبر الرئيسيانتهاكات الاحتلالفلسطينيفي المواجهة

الحرب على غزة تتواصل لليوم الـ33 وتحصد المزيد من أرواح الأطفال والنساء

تتواصل الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ33 على التوالي، على مرأى العالم سمعه، دون أن يحرك هذا العالم ساكنا لوقف شلال الدم النازف ووضع حد للمجازر الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، نساءً وأطفالاً، سواء في بيوتهم أو في مراكز الايواء.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس عن ارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 10328 شهيدا، منهم 4237 طفلا، و 2741 سيدة، وإصابة 25959 مواطنا.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب في الساعات الماضية 21 مجزرة؛ راح ضحيتها 548 شهيدًا، مشيرًا لارتفاع عدد المجازر التي ارتكبها بحق العائلات إلى 1071 مجزرة.

بدوره، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، إن الاحتلال الإسرائيلي ألقى 30 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وأشار معروف، خلال مؤتمر صحفي عقده في مستشفى الشفاء، مساء امس الثلاثاء، إلى أن الاحتلال دمّر خلال العدوان 40 ألف وحدة سكنية بشكل كامل.

من جانبه، حذّر المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، إياد البزم، من تنفيذ الاحتلال المجازر والضغط النفسي، لإجبار أهالي غزة وشمالها على ترك منازلهم والتوجه لجنوب القطاع.

وأكد “البزم” خلال مؤتمر صحفي عقده، أمس الثلاثاء، في مستشفى الشفاء بغزة، أنه لا مكان آمناً في القطاع، كما أن مناطق الجنوب غير قابلة لاستيعاب كل هذه الأعداد في ظل الحصار.

غارات متتالية

واستهل الاحتلال اليوم الثالث والثلاثين للحرب بقصف مدفعي عنيف استهدف المناطق الغربية من مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق قنابل الإنارة بكثافة في محيط مستشفى الشفاء.

وشن طيران الاحتلال، مساء أمس الثلاثاء، غارات متواصلة وعنيفة على أكثر من محور في قطاع غزة، واستهدف مناطق في حي تل الهوا غرب مدينة غزة، فيما تعرضت مناطق عديدة لقصف مدفعي مكثف، خاصة مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، ومحيط منطقة تل الزعتر وحتى الشيخ زايد شمال القطاع.

وارتكب طيران الاحتلال مجزرة جديدة عندما قصف عدة منازل في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، نجم عنها أكثر من 15 شهيدا والعديد من الإصابات، جميعهم من الأطفال والنساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى