الخبر الرئيسيفلسطيني

15 يوماً على “طوفان الأقصى”: غزة بانتظار المساعدات والغارات لا تتوقف

بعد فترة هدوء نسبي سادت خلال ساعات عصر الجمعة، تزامناً مع إطلاق حركة حماس أسيرتين أميركيتين بوساطة قطرية، شن طيران الاحتلال غارات كثيفة، على مناطق عدة في قطاع غزة، في استمرار لمجازر الإبادة المستمرة بحق المدنيين، في العدوان المتواصل لليوم الـ15 على التوالي.

وتخطت حصيلة الشهداء حاجز 4 آلاف غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال القطاع المحاصر يترقب دخول قوافل المساعدات المتكدسة على معبر رفح.

أفادت وزارة الداخلية في غزة بسقوط شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال 4 منازل لعائلات في رفح ودير البلح ومنطقة شمال قطاع غزة.

24 شهيداً بقصف الاحتلال منزلاً في جباليا

أفادت وزارة الداخلية في غزة بسقوط 24 شهيداً جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة “المطوق” في منطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

كما أفادت الوزارة بسقوط شهداء وجرحى جراء قصف آخر استهدف منزلين لعائلتي “الشاعر” و”زعرب” في محافظة رفح.

الاحتلال يقصف محيط مستشفى القدس

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طيران الاحتلال شن غارات على محيط مستشفى القدس غربي غزة، بعد ساعات من تهديده بقصف المستشفى الذي يأوي مئات المرضى وآلاف النازحين.

في غضون ذلك، أفادت وزارة الداخلية في غزة بسقوط 5 شهداء، بينهم 3 أطفال وامرأة بقصف الاحتلال منزلاً في حي الجنينة برفح جنوبي القطاع.

أعمال إصلاح مصرية في معبر رفح

أظهرت مشاهد حصل عليها “العربي الجديد” قيام آليات هندسية وفنية مصرية بتسوية الطريق الرابط بين البوابتين المصرية والفلسطينية، بعد أن تحول إلى حفر عميقة نتيجة القصف الإسرائيلي أكثر من مرة خلال أيام الحرب على غزة.

وأفاد مصدر مصري بمعبر رفح “العربي الجديد” بأن تعليمات وصلت من الجهات السيادية بالقاهرة بإدخال عدد من الآليات الهندسية المصرية يرافقها مهندسون وضباط إلى الجانب الفلسطيني لتسوية الطريق الواصل بين البوابة المصرية والفلسطينية.

رفض إخلاء مستشفى القدس رغم تهديدات الاحتلال

نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن إدارة مستشفى القدس في قطاع غزة، قولها إنها قررت عدم إخلاء المستشفى رغم تهديد الاحتلال بقصفه في وقت سابق ليل الجمعة السبت.

ويأوي المستشفى نحو 400 مريض وأكثر من 12 ألف نازح، بعدما تحولت المشافي لملاذ أمام مئات آلاف الغزيين في ظل استهداف الاحتلال بشكل عشوائي المناطق المأهولة بالمدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى