فلسطيني

خليل الحية: “حماس” ترفض شروط نتنياهو الجديدة وتتمسك بمقترح 2 يوليو

غزة – أكد خليل الحية، عضو المكتب السياسي في حركة “حماس” ومسؤول ملف التفاوض فيها، أن الحركة غير معنية بالتفاوض على شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجديدة، مجددًا تمسك “حماس” بمقترح 2 يوليو. وأوضح الحية خلال لقاء متلفز بثته فضائية الجزيرة، أن موضوع المفاوضات تحول إلى مناقشة شروط نتنياهو بدلاً من التقدم نحو اتفاق حقيقي.

وقال الحية: “لم ننخرط في اللجان الفنية التي تزعم مناقشة التفاصيل، ولم تصل هذه اللجان إلى أي نتائج ملموسة”. وأكد أنه دون انسحاب إسرائيلي كامل من مناطق فيلادلفيا ونتساريم ومعبر رفح، لن يكون هناك اتفاق.

وأضاف الحية: “في مايو الماضي، أبدينا مرونة بقبول وثيقة قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن وتبناها مجلس الأمن، لكن الاحتلال رد باقتحام رفح ومعبرها.” وأوضح أن نتنياهو يواصل المراوغة وفرض شروط جديدة، مؤكداً أن بقاء قوات الاحتلال في مناطق مثل نتساريم وفيلادلفيا يمثل عقبة رئيسية أمام أي اتفاق.

واتهم الحية نتنياهو بعدم الجدية في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، مشيراً إلى أن الاحتلال يفضل استمرار الحرب بدلاً من دفع الثمن المطلوب لتحقيق السلام. وأوضح أن حماس قدمت تطمينات لعائلة الأسير الذي يحمل الجنسية الأمريكية هيرش بوساطة قطرية، لكنه فقد الاتصال به لاحقاً، ووجد بين القتلى.

وأشار الحية إلى أن الإدارة الأمريكية تلعب دوراً مزدوجاً، حيث تعلن رغبتها في التوصل إلى اتفاق، لكنها لا تضغط على إسرائيل لتحقيق ذلك. وانتقد الحية الولايات المتحدة لتعطيلها المفاوضات وعدم التزامها بما قدمته من مقترحات.

واختتم الحية حديثه بالتأكيد على أن المقاومة تبقى أمل الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مشيراً إلى أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى تُظهر أن حكومة نتنياهو لا تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني، وتسعى لتركيعه. وأكد أن العمل بين الفصائل الفلسطينية في غزة والضفة متواصل، ويهدف لإبطال مخططات الاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى