كشف تقرير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية عن جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الوحشي، حيث استخدم جنود الجيش الإسرائيلي طفلة فلسطينية تُدعى ملاك شهاب، البالغة من العمر 10 سنوات، كـ”درع بشري” خلال اقتحامهم لمخيم نور شمس مساء الأربعاء.
بحسب التقرير، عندما وصل الجنود إلى المنزل المتواضع في أحد أزقة المخيم، أخرجوا النساء والأطفال إلى الشارع، فيما أبقوا ملاك محتجزة تحت تهديد السلاح. وشهدت الطفلة حالة من الرعب والذعر عندما أُجبرت على الوقوف أمام أبواب المنزل، بينما كان الجنود مختبئين خلفها، مستعدين لإطلاق النار. وأفادت ملاك، بأنها في لحظة من اليأس طرقت الأبواب برأسها، في محاولة لتلبية أوامر الجنود الذين لم يترددوا في توجيه الشتائم لها.
وأفادت الصحيفة أن هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، حيث تكررت الاتهامات للاحتلال باستخدام المدنيين كدروع بشرية خلال توغلات سابقة، بما في ذلك عملية في مخيم نور شمس في نيسان/أبريل الماضي. وتُظهر هذه الحوادث استمرار ممارسات الاحتلال الهمجية والتي تتجاهل بشكل صارخ حقوق الإنسان وحقوق الأطفال.
