الخبر الرئيسيمقالات

بقلم “صالح شوكة “قوة المقاومة الفلسطينية: الدليل الأكبر على فشل الاحتلال

في ظل الصراع المستمر بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال، تبرز المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة كقوة لا يستهان بها، تجسّد العزيمة والإصرار على دحر العدو. رغم محاولات التشويه المستمرة، لا تزال المقاومة تحتفظ بكامل قوتها، موجهة ضربات موجعة للعدو وإيقاع الخسائر في صفوفه.

صمود في وجه العدوان

استمرار قصف المواطنين العزل في غزة هو الدليل الأكبر على فشل الاحتلال. على الرغم من الجهود المكثفة التي يبذلها العدو لفرض سيطرته، إلا أن المقاومة تثبت يومًا بعد يوم أنها ليست مجرد قوة عسكرية، بل حركة شعبية تستمد قوتها من صمود الناس وإرادتهم.

جرائم بحق الأسرى: شهادة على الفشل

الجرائم التي تُمارَس بحق الأسرى الفلسطينيين تعكس مدى اليأس الذي وصل إليه الاحتلال. هذه الانتهاكات لا تضعف المقاومة، بل تزيد من إصرارها على تحقيق النصر. يظهر هذا جليًا في قدرة المقاومة على الاستمرار رغم كل المحاولات القمعية.

كابوس السابع من أكتوبر

مشاهد السابع من أكتوبر لا تزال تلاحق دولة الاحتلال ككابوس دائم.

هذا اليوم الذي شهد تصاعدًا في عمليات المقاومة وتكبد الاحتلال لخسائر فادحة، يظل عالقًا في الذاكرة، ليؤكد عجز الاحتلال عن قمع الروح الثورية لدى الشعب الفلسطيني.

 جبهات متعددة: عجز الاحتلال

عندما تفتح جبهات جديدة من لبنان وسوريا إلى اليمن والعراق، يظهر عجز الاحتلال بوضوح.

هذه الجبهات لا تُظهر فقط تضامن الشعوب العربية مع القضية الفلسطينية، بل تُبرز أيضًا مدى هشاشة الدولة التي تفتخر بأنها “قوية”.

في مواجهة هذا التضامن الإقليمي، يبقى الاحتلال عاجزًا عن تنفيذ أي عملية ردع فعالة.

فشل الاغتيالات: دماء تزرع الإصرار

محاولات الاغتيال التي يقوم بها الاحتلال بحق قيادات المقاومة في فلسطين ولبنان لم تؤتِ ثمارها. بل على العكس، تلك الدماء التي سالت تزرع مزيدًا من القوة والإصرار لدى المقاومين. كل عملية اغتيال فاشلة تعزز من وحدة الصف وتدفع المقاومة نحو تحقيق أهدافها بكل عزم وإصرار.

خاتمة

في الختام، يتضح أن المقاومة الفلسطينية في غزة لا تزال صامدة وقوية، متصدية لكل محاولات الاحتلال لإضعافها. عجز الاحتلال عن تحقيق النصر يؤكد أن هذه المقاومة ليست مجرد رد فعل مؤقت، بل هي حركة قوية وجذرية، تمتلك القدرة على تحقيق أهدافها ودحر الاحتلال، مهما كانت التحديات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى