الخبر الرئيسيانتهاكات الاحتلال

بدءا من اليوم الأحد .. منع حركة الفلسطينيين على شارع (1) المؤدي لحاجز الزعيم لأسبوعين

قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلية منع حركة الفلسطينيين القادمين من جنوب وشرق الضفة الغربية على شارع رقم (١) المؤدي الى حاجز الزعيم لمدة اسبوعين، من الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة التاسعة صباحا من كل يوم، وذلك عقب العملية التي وقعت الاربعاء قرب حاجز الزعيم.

 

 

وذكرت اذاعة “مكان” باللغة العربية ان “قائد المنطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي الميجر جنرال يهودا فوكس اصدر أمرًا يتيح للشرطة اغلاق مقطع من طريق رقم (1) قرب معاليه ادوميم أمام حركة الفلسطينيين، وذلك لمدة اسبوعيين في اعقاب العملية”، ومن المتوقع أن تبدأ الشرطة بوضع حواجز على الطريق ابتداء من صباح اليوم الأحد.

 

ونقلت “مكان” عن بيان صادر عن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيل للإعلام العربي أن قائد الجيش في الضفة الغربية، الميجر جنرال عوزي ليفي، أصدر أمرًا بتقييد حركة المركبات الفلسطينية في مقطع من الطريق رقم واحد.

 

ووفقا “لمكان” فانه اعتبارا من صباح اليوم الأحد، سيتم إقامة حواجز شرطية لمنع عبور المركبات الفلسطينية من الساعة السادسة صباحًا حتى التاسعة صباحًا في النقاط التالية:

 

– طريق 417 نزولاً من معاليه أدوميم، باتجاه تقاطع طريق معاليه أدوميم باتجاه شارع رقم 1.

 

– طريق رقم 1 باتجاه أريحا، على تقاطع طريق معاليه أدوميم باتجاه حاجز الزعيم.

 

وجاء في البيان أن مدة التقييد ستكون 14 يوماً، ابتداء من صباح الأحد، وخلال هذه الأيام “سيتم إجراء تقييم مشترك للوضع مع الجهات المختصة، لفحص مدى تناسب فعالية هذا الاجراء وتأثيره على سكان المنطقة”.

 

وجاء قرار تقييد حركة المركبات الفلسطبنبة تلبية لمطالب واثر شكاوى المستوطنين في “معاليه ادوميم” من الازدحامات المرورية الخانقة صباح كل يوم على حاجز الزعيم، بسبب اجراءات التفتيش التي ينفذها الجيش على المعبر (للفلسطينيين)، ونظرا لان الشارع المؤدي الى المعبر تدخله سيارات فلسطينية قادمة من العيزرية وابوديس والسواحرة واريحا، إضافة لتلك القادمة من جنوب الضفة (الخليل وبيت لحم) والمتجهة عبر طريق الزعيم صوب وسط وشمال الضفة.

 

وفي حال تطبيق هذا القرار الاسرائيلي فان آلاف الفلسطينيين سيحرمون من حرية الحركة في ساعات الصباح، وسيتم تأخيرهم عن الوصول الى وجهاتهم المختلفة.

 

وقال كريم جبران ، مدير قسم البحث الميداني في مؤسسة بتسليم : اضافة للتقييدات الكثيرة جدا التي فرضت على حركة الفلسطينيين منذ السابع من اكتوبر في الضفة الغربية، فان هذا القرار في حال تطبيقه، يعتبر مسا خطيرا بحرية حركة وتنقل الفلسطينيين، ما سيؤدي الى تعطيل حياتهم في جنوب الضفة الغربية بشكل كامل، وخاصة طلاب المدارس والجامعات والعاملين والموظفين الذين يتنقلون في ساعات الصباح الباكر.

 

واضاف جبران، ان إغلاق الشارع حتى الساعة التاسعة صباحا، من اجل تسهيل حرية حركة المستوطنين الاسرائيليين في هذا المقطع، هو تكريس لمنظومة الابارتهايد الاسرائيلية التي تحدثت عنها المؤسسات الحقوقية بما فيها بتسيلم، مما يعني فرض سيادة يهودية مطلقة على حساب الوجود الفلسطيني والفلسطينيين.

ووصف جبران قرار المنع بـ “الخطير والمقلق”، وقال انه يشكل انتهاكا صارخا لحقوق الانسان، وعقوبة جماعية على مئات الاف الفلسطينيين المقيميين في جنوب ووسط الضفة الغربية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى