الخبر الرئيسيفي المواجهة

قراءة في عملية عسقلان

تعتبر مؤشرا خطيرا مع اقتراب شهر رمضان الذي تخشاه الأوساط الأمنية الإسرائيلية والتي تعمل جاهدة وتفعّل كل أدواتها للضغط على المقاومة كي توافق على هدنة مؤقتة بمقاساتها قبل هذا الشهر، وبالتالي إخماد الغضب المتنامي.

*أوراق المقاومة قوية:*

*مواجهة ميدانية وخسارة للجيش.

* أسرى جنود وضباط ما زالوا بحوزتها.

* قرب شهر رمضان وما يحمله من مشاعر دينية وثورية بلا حدود.

* الانتخابات الأمريكية التنافسية وتوقيت حرج.

* ⁠الدعم الدولي الشعبي المتنامي لفلسطين.

* ⁠ إجراءات محكمة العدل وتوسع الشكوى.

* ⁠الجبهات المشتعلة المتصاعدة.

*أما أوراق “إسرائيل”:*

فهي تتلاشى يوما بعد يوم، حيث فقدت التعاطف الدولي ومصداقية الرواية وسلاح الردع، وكذلك مشاريع التطبيع بالصورة التي خططتها، وسمعة وأفق الاقتصاد، وكثير من الخسائر التي لم يُعلن عنها.

ولم تتبق إلا ورقة القصف والقتل للأطفال والنساء والمستشفيات للضغط في ما يسمى بالربع ساعة الأخيرة، والتي اعتادت “إسرائيل” النجاح في كثير من محطات المواجهة معها، والورقة هذه استخدمتها دوما في أزمتها؛ حيث تسخر كل أدواتها العربية وغيرها كي تكون لصالحها للضغط لهدنة بمقاساتها، ولكن يبدو هذه المرة أن حجم فاتورة الدم والدمار انقلب عليها في خسارة الزمن والميدان، والباب مفتوح على تطورات ليست في صالحها تفقدها بشكل متسارع بحكم الأوراق التي بيد المقاومة.

محمد القيق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى