اعتقالاتفلسطيني

الاحتلال يعتقل طفلا أفرج عنه بـ “صفقات التهدئة”

أعادت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الثلاثاء، اعتقال الطفل المحرر يوسف الخطيب؛ وهو أحد الأطفال المفرج عنهم ضمن دفعات التبادل التي تمت خلال فترة الهدنة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

 

وقالت جمعية “نادي الأسير الفلسطيني” الحقوقية، إن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال الطفل يوسف عبد الله الخطيب (17 عامًا) من أريحا اليوم، بعد استدعائه من قبل المخابرات “الإسرائيلية”، والضغط عليه لتسليم نفسه.

 

ونوه “نادي الأسير” في بيان صحفي ” اليوم، إلى أن اعتقال الطفل “الخطيب” هو أول بذلك أول حالة يعاد اعتقالها من بين الأطفال والفتية المفرج عنهم ضمن دفعات التبادل التي تمت في شهر نوفمبر 2023

 

وأوضح، أنّ الطفل الخطيب وقبل اعتقاله اليوم كان قد تعرض في تاريخ الـ 9 من كانون أول/ ديسمبر 2023 الماضي، لاحتجاز واعتداء بالضرب من قبل قوات الاحتلال قبل الإفراج عنه لاحقًا.

 

ولفتت الجمعية الحقوقية النظر إلى أنّ “المعتقل الخطيب كان رهن الاعتقال الإداريّ لمدة ثلاثة شهور من أصل ستة شهور، وهي مدة الأمر الإداري الصادر بحقّه، قبل الإفراج عنه في دفعات التبادل بتاريخ 27 نوفمبر 2023”.

 

واعتبر نادي الأسير، أنّ إعادة اعتقال الطفل الخطيب “خرق واضح لصفقات الإفراج التي تمت، وهو أمر خطير، ومؤشر على استعادة الاحتلال لسياسة إعادة اعتقال المحررين ضمن صفقات الإفراج”.

 

وأردف: “على الرغم من أنّ هذه الصفقات تمت في إطار اتفاق بنود الهدنة، وليس في إطار صفقة تبادل واسعة، إلا أننا نعتبر ذلك إجراء خطير، يمكن أن يمس كافة المحررين”.

 

وشدد نادي الأسير على ضرورة تدخل الوسطاء والمشرفين (مصر وقطر) على إتمام دفعات الإفراج، للضغط على الاحتلال، بعدم إعادة اعتقال المحررين، ووقف ملاحقتهم.

 

يُذكر أنّ الاحتلال ينتهج إعادة اعتقال الأسرى المحررين، وقد شكّلت قضية اعتقال المحررين ضمن صفقة “وفاء الأحرار” التي تمت عام 2011، من أخطر القضايا التي واجهها الأسرى المحررون.

 

يشار إلى أنّه وضمن إطار دفعات التبادل التي تمت ضمن اتفاق التهدئة جرى الإفراج عن 240 من الأسيرات والأطفال الأسرى في سجون الاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى